الخميس 28 نونبر 2024 – 20:00
أعلنت الداخلية الإسبانية أن الشرطة الوطنية فككت منظمة إجرامية بالجزيرة الخضراء، يُزعم أنها كانت مكرسة لنقل “الحشيش” من المغرب باستخدام طائرات بدون طيار (درونات).
وحسب إفادة الداخلية الإسبانية، اليوم الخميس، فقد تم تصنيع “طائرات المخدرات بدون طيار” في أوكرانيا، ثم تم نقلها براً إلى جنوب إسبانيا حيث تم عرض شحنات من المادة المخدرة والاتفاق عليها مع المنظمات الإجرامية المحلية في منطقة كامبو جبل طارق وكوستا ديل سول.
وتم القبض على عشرة أشخاص، وضع سبعة منهم في السجن، مع إجراء ست عمليات تفتيش في الجزيرة الخضراء وماربيا في تحقيق بالتعاون مع الشرطة الإسبانية واليوروبول، وكذلك مع السلطات في أوكرانيا وبولندا.
وبدأ التحقيق منذ أكثر من عام بعد أن عُلم بوجود منظمة إجرامية، مقرها في كامبو جبل طارق وكوستا ديل سول، يُزعم أنها مكرسة لجلب كميات كبيرة من الحشيش إلى إسبانيا عن طريق الجو، واستخدمت في ذلك طائرات مسيرة حرفية كبيرة قادرة على نقل نحو عشرة كيلوغرامات من الحشيش في كل رحلة، ومداها أكثر من خمسين كيلومترا.
وقد سمح استخدام الطائرات لأفراد العصابة بالسفر على الطريق بين المغرب وإسبانيا، والتحليق فوق مياه المضيق، والعودة بعد إسقاط المخدرات في إسبانيا دون الحاجة إلى الهبوط.
وأكدت الداخلية الإسبانية أنه تم تصنيع الطائرات بدون طيار في أوكرانيا وتم نقلها براً إلى جنوب إسبانيا حيث بدأ تشغيلها بواسطة أفراد من دول أوروبا الشرقية، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص توصلوا إلى اتفاقيات مع المنظمات الإجرامية المحلية المتمركزة في منطقة كامبو دي جبل طارق وكوستا ديل سول، لإتاحة خدمة النقل الجوي للمخدرات لهم. وعلى وجه التحديد، خلال التحقيق، تم التأكد من كيفية محاولة إحدى المنظمات إرسال ما يصل إلى ألف كيلوغرام من الحشيش باستخدام هذه الطريقة.
وخلال التفتيش تم ضبط ثلاث طائرات، إحداها في مرحلة البناء، بالإضافة إلى أجهزة للتحكم عن بعد وأدوات لإصلاحها وكميات كبيرة من الأموال والمخدرات التي كان من الممكن إدخالها إلى إسبانيا بهذه الطريقة.
المصدر: وكالات