شنت مصالح الشرطة الإدارية التابعة لجماعة الدار البيضاء حملة واسعة النطاق على اللوحات الإشهارية بالشوارع، لاسيما التي لم يؤد أصحابها الرسوم الجبائية.
وعملت مصالح الشرطة الإدارية بالدار البيضاء على مراقبة اللوحات واللافتات الإشهارية، للوقوف على مدى احترامها التراخيص المسلمة لها، وتحرير محاضر في حق المخالفين.
ووفق المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس الإلكترونية فقد تمت إزالة المئات من اللافتات الإشهارية التي تتواجد بمجموعة من الشوارع والمدارات، إلى جانب تحرير محاضر في حق أصحابها.
كما عملت جماعة الدار البيضاء على إنجاز عشرات المحاضر في حق أصحاب السيارات الحاملة للوحات الإشهارية، بالنظر إلى عدم توفر الكثير منهم على رخص، الأمر الذي فوت على الجماعة مبالغ مالية مهمة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن مصالح الشرطة الإدارية بالدار البيضاء عملت على إحصاء الشاشات الرقمية، مع تحرير محاضر للمخالفين لإلزامهم بأداء الرسوم المستحقة للجماعة.
وشنت مصالح جماعة الدار البيضاء حملة واسعة النطاق كذلك على اللوحات الإشهارية المثبتة في أعمدة الإنارة العمومية، حيث تمت إزالة 4485 لوحة، ليتم إيداعها محاجز الجماعة.
ووفق مصادر بالمجلس الجماعي فإن هذه الخطوة التي أقدمت عليها الجماعة تروم تحقيق مداخيل جبائية تنعش الخزينة، في ظل الديون المتراكمة.
وشددت مصادر الجريدة على أن العملية ستتواصل بمختلف الشوارع والمقاطعات، لإلزام المستشهرين أصحاب اللوحات التي تغطي كل الأرجاء بأداء المستحقات المالية للجماعة، لافتة إلى أن تنفيذ مجموعة من المشاريع التي تتوخى الجماعة تشييدها يتطلب سيولة مالية، وهذا لن يتأتى دون استخلاص الرسوم الواجبة على كل المعنيين.
المصدر: وكالات