“السنبلة” يندد بالصمت حيال حرق المصحف‎

أشاد حزب الحركة الشعبية بالقرارات الدبلوماسية المتخذة ضد جريمة حرق المصحف الشريف، مؤكدا تفاعله الإيجابي مع الموقف الرسمي للمغرب وإدانته لهذا الاستفزاز غير المسؤول.

كما شجب الحزب السياسي ذاته، ضمن بلاغ له، الصمت غير المفهوم والمطبوع بالتواطؤ للمؤسسات الحقوقية الدولية والمؤسسات البرلمانية الأوروبية تجاه هذه الممارسات التي تستهدف الإسلام ورموزه وكتابه المقدس، معتبرا ذلك إخلالا صريحا بالشعارات المزعومة حول الحضارات والأديان وقيم التعايش والتسامح.

وأضاف البلاغ أن هذا الصمت يسائل مدى مصداقية قرارات تلك المؤسسات الممنهجة التي لا تصدر إلا خدمة لمصالح اللوبيات الأوروبية المتطرفة والعنصرية، وخدمة أجندات مغلفة شكلا بحقوق الإنسان وهي في جوهرها لا تمت لهذه الحقوق بصلة.

وأوضح حزب الحركة الشعبية أنه من منطلق إيمانه الراسخ بمغرب المؤسسات ومرجعيته الوطنية الصادقة والأصيلة، فإنه يتطلع إلى أن تقدم مختلف الوسائط المؤسساتية على اتخاذ موقف من هذا الاعتداء غير المقبول ضد ثوابت الإسلام الحنيف وضد القرآن الكريم.

كما يتطلع الحزب إلى بلورة هذا الموقف في خطوات دبلوماسية موازية منسجمة مع التوجيهات الملكية الواردة في بلاغ الديوان الملكي، “التي ترسخ مكانة بلادنا كمنارة لقيم التعايش والتسامح والعيش المشترك والوحدة في التنوع والحق المشروع في حرية ممارسة الشعائر الدينية”.