الجمعة 5 دجنبر 2025 – 09:29
تسارع السلطات بالمحمدية الخطى من أجل إعادة الاعتبار للمدينة، عن طريق غرس الأشجار والنباتات في عدد من الشوارع والساحات.
وبتوجيهات من السلطات العاملية في المحمدية، انطلقت خلال الفترة الأخيرة حملة واسعة لإعادة غرس الأشجار والنباتات في عدد من الشوارع والساحات، تروم إعادة الاعتبار للهوية البيئية والجمالية للمدينة التي عرفت لسنوات بلقب “مدينة الزهور”.
ووفق مصادر هسبريس، فقد أعطت مصالح العمالة تعليمات من أجل تنفيذ برنامج يشمل تأهيل المساحات الخضراء المهملة، إلى جانب تزيين جنبات الشوارع التي يتم تأهيلها، وتحديث شبكات السقي، وإعادة تهيئة عدد من المدارات والمساحات العمومية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سعي السلطات لتعزيز الطابع الجمالي لمدينة المحمدية، بعد ملاحظات حول تراجع الغطاء النباتي في بعض المناطق خلال السنوات الماضية.
وشددت المصادر نفسها على أن موقع المحمدية في الخارطة الرياضية المقبلة في ظل احتضان المملكة كأسي إفريقيا والعالم لكرة القدم، جعل السلطات تضع تزيين المدينة على رأس الأولويات تزامنا مع الأشغال الكبرى التي تشهدها البنية التحتية بمختلف الشوارع الرئيسية.
وأفادت مصادر هسبريس بأن عامل المحمدية أعطى تعليمات صارمة من أجل مراقبة الأشغال الجارية، والاهتمام بالمجال البيئي في المدينة بعدما تحولت حدائقها وفضاءاتها إلى مساحات شبه قاحلة وتم إهمالها من لدن مدبري الشأن المحلي بالجماعة.
ومن شأن تزيين المدينة وغرس الأشجار والنباتات في الشوارع أن يعيد للمحمدية وهجها السابق؛ إذ كانت توصف بأنها “مدينة الزهور” وتحظى بإقبال كبير، خصوصا في فصل الصيف، ما كان يعزز جاذبيتها السياحية.
المصدر: وكالات
