علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن مصالح السفارة المغربية في باريس عقدت اجتماعا مع بعض المهاجرين المغاربة، الأربعاء، بخصوص وضعية عقار مُحبس يوجد بجماعة سيدي رحال الشاطئ التابعة لعمالة برشيد.
وأفادت مصادر هسبريس بأن الاجتماع المذكور يأتي استباقا لاجتماع يعتزم عدد من أبناء الجالية الذين اقتنوا بقعا أرضية من العقار المحبس ذي الرسم العقاري 13990/س، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عقده يوم السبت المقبل، تحضيرا للاحتجاج أمام إحدى السفارات المغربية بالخارج، ردا على عدم تمكينهم من بقعهم.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن السفارة المغربية بالعاصمة الفرنسية، ممثلة في رئيسة قسم المصالح الاجتماعية السكرتيرة الخاصة للسفيرة سميرة سيطايل، التقت ممثلين عن الجالية من أجل بحث سبل فتح الحوار لتجاوز أزمة هذا العقار الذي كان ضحيته العشرات من المهاجرين.
ووصفت مصادر هسبريس هذا اللقاء بـ”المثمر”، موردة أن هناك تجاوبا من طرف المسؤولين سواء بالسفارة أو باقي القنصليات في فرنسا، وكذا بباقي الدول الأخرى.
وسجلت المصادر ذاتها أن استياء عارما يسود أوساط المتضررين من ضياع أموالهم في هذا العقار المحبس، وهو ما قد يدفعهم إلى تسطير برنامج احتجاجي أمام السفارات المغربية بالخارج خلال اجتماع يعقد نهاية الأسبوع في باريس.
وكان عدد من المغاربة المقيمين بالخارج بعثوا برسائل إلى ممثلي المملكة في سفارات بلدان أوروبية وعربية، قصد العمل على فتح قنوات التواصل مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتمكينهم من بقعهم.
ويؤكد المتضررون أن العقار المحبس، الذي يخضع لوصاية وزارة الأوقاف، “تعود فيه جميع الحقوق إلى المحبس عليهم أو المفوتة إليهم هذه الحقوق، وليس للأوقاف أي حق عيني فيه ما عدا الوصاية والرقابة والتسيير، خلافا للوقف العام الذي تعود جميع الحقوق فيه إلى الأوقاف”.
المصدر: وكالات