رغم موجات الحرارة مازالت حقينة السدود عند مستوى ملء 32,82 بالمائة، باحتياطي خمسة مليارات و291 مليون متر مكعب.
وتقارب نسبة الملء المسجلة اليوم تلك المسجلة في اليوم نفسه من السنة الماضية، إذ كانت عند 33.91 بالمائة باحتياطي خمسة مليارات و467 مليون متر مكعب.
وتواصل نسبة الملء التطور منذ بداية أبريل الجاري، إلا أن استمرار موجات الحرارة من شأنه أن يعيد الأوضاع إلى مستواها السيئ الذي كانت عليه قبل أسابيع.
وعلى مستوى الأحواض مازالت ثلاثة منها مملوءة لما فوق 50 في المائة؛ ويتعلق الأمر بحوض اللوكوس الذي بلغت نسبة ملئه 63,82 بالمائة، متبوعا بحوض تانسيفت عند نسبة ملء 56,84 بالمائة، ثم حوض سبو عند 51.03 بالمائة.
وعرفت باقي الأحواض نسب ملء متفاوتة ما بين 3.06 بالمائة بالنسبة لحوض أبي رقراق، و25.36 بالمائة بالنسبة لحوض زيز كير غريس، و24.72 بالمائة لحوض ملوية، و20,68 بالمائة لحوض درعة واد نون، و14.66 بالمائة لحوض سوس ماسة. أما حوض أم الربيع فمازال عند نسبة سيئة لا تتجاوز 7,30 بالمائة.
وسبق أن قال محمد بنعبو، الخبير في المناخ والبيئة، محذرا: “مع الحديث عن المياه والظرفية التي نعيشها اليوم، وموجات الحرارة التي تتكرر كل مرة، نتذكر أن هناك احتمالا كبيرا لتبخر المياه بشكل كبير جدا”.
وأضاف بنعبو، ضمن تصريح سابق لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأرقام التي تصدرها الوزارة الوصية على القطاع تفيد بأن المغرب يستقبل في المعدل السنوي العادي من التساقطات حوالي 140 مليار متر مكعب، فيما تتبخر تقريبا 122 مليار متر مكعب من هذه الموارد، وهي مسألة طبيعية وظاهرة لا يمكن التحكم فيها”.
المصدر: وكالات