احتدم الصراع بين مجموعة من النقباء السابقين للظفر برئاسة هيئة المحامين بالدار البيضاء، والتي تجري انتخاباتها منتصف شهر دجنبر الجاري.
وأفادت مصادر من داخل أكبر هيئة بالمغرب بأن مجموعة من الأسماء المعروفة تخوض منافسة قوية من أجل الفوز بالرئاسة وخلافة الطاهر موافق، النقيب الممارس حاليا.
ووفق المعطيات المتوفرة لدى هسبريس، فإن السباق على رئاسة الهيئة وكذا عضوية مجلسها تزداد حرارته يوما تلو آخر مع اقتراب موعد الاستحقاق.
وتجند نقباء سابقون في حشد المحامين للتصويت عليهم، من خلال تنظيم لقاءات بفنادق في الدار البيضاء يتم خلالها عرض برامجهم الانتخابية، معربين عن رغبتهم في رسم حقبة تكون مخالفة لفترة النقيب الحالي.
ويتنافس على هذا المنصب مجموعة من الأسماء البارزة، التي تحاول هذه الأيام استقطاب المحامين للتصويت عليها في هذه المحطة المفصلية في الهيئة.
ودخلت أسماء معروفة في مجال المحاماة بالدار البيضاء على خط التنافس من أجل منصب النقيب؛ من بينهم النقيبان السابقان محمد حسي وحسن بيرواين، إلى جانب المحاميين محمد أمغار وكريم الشرايبي.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن النقيبين السابقين يعتبران الأكثر حظا للظفر برئاسة هيئة المحامين بالدار البيضاء؛ بالنظر إلى ما راكماه من تجربة في تسيير هذه المؤسسة.
وأوضحت المصادر عينها أن الدور الثاني من الانتخابات سيكون حاسما بين النقيبين المذكورين، حيث يرجح أن تؤول رئاسة الهيئة إلى أحدهما، مستبعدة مرور الأسماء الأخرى إلى الدور الثاني.
المصدر: وكالات