الزلزال يؤثر على وتيرة المواعيد الفنية

في وقت اختار القائمون على مجموعة من التظاهرات الفنية والمهرجانات الكبرى مواصلة تعليق مواعيدهم المرتقبة، تضامنا مع ضحايا الفاجعة التي خلفها الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وتسبب في خسائر مادية وبشرية جسيمة، عادت مجموعة من التظاهرات والمواعيد الفنية لتنظيم فعالياتها بمختلف المدن المغربية.

ويشهد مسرح محمد الخامس بالرباط عودة للأنشطة الفنية بعد أزيد من أسبوعين على فاجعة زلزال الحوز، حيث يرتقب أن يعرف تنظيم مجموعة من الفعاليات في الفترة القادمة، من بينها أمسية فنية ستشهد تكريم المطربة المغربية نادية أيوب؛ إضافة إلى مجموعة من العروض المسرحية، مثل مسرحية” لافيراي” للمخرج المغربي ياسين أحجام.

كما ستعرف خشبة المسرح ذاته في الثلاثين من شتنبر الجاري عرضا كوميديا جديدا للكوميدي المغربي حسن الفد، يحمل عنوان “من هو كبور؟”، وهو العرض الذي نفدت جميع تذاكره من الشبابيك.

كما تسجل مجموعة “إيموراجي” الكوميدية الحضور كذلك بمسرح محمد الخامس، في عرض جديد يحمل عنوان “سوق راسك”، ويعرف مشاركة ثلة من ألمع نجوم الكوميديا المغربية، تحت الإدارة الفنية من طاليس.

من جهته ضرب الكوميدي المغربي يسار لمغار موعدا مع محبيه في جولة وطنية بعرض “ولد الناس”، وذلك بعد إعلانه عن تأجيلها تضامنا مع ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وهو الأمر نفسه الذي قام به زميله الكوميدي رشيد رفيق، الذي أجل عرض “خيبراتور” بالدار البيضاء، وحدد موعدا جديدا له بعد عودة الأنشطة الفنية بشكل تدريجي.

ولم تعلن مجموعة من التظاهرات الفنية عن مواعيد جديدة بعد تعليق فعالياتها بسبب الزلزال، من بينها مهرجان سينما المرأة بسلا، ومهرجان تيميتار، ومهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، والبولفار؛ فيما أعلن المهرجان الوطني للفيلم لطنجة عن موعد جديد لتنظيمه.