أوضح هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن أسلوب المغرب يعتمد على المداورة واللامركزية، مشيرا إلى أنه يؤمن بقدرات لاعبيه على المنافسة على لقب المونديال، مؤكدا في الوقت ذاته، أن المنتخب لديه أيضاً مكانته كبطل قاري ويجب أن يحافظ عليها.
وتابع هشام الدكيك، في حوار مطول مع « فيفا، » أن « البرازيل تعد واحدة من أعظم الدول في كرة الصالات على هذا الكوكب. حيث تملك خمسة ألقاب عالمية باسمها. كان ذلك يمثّل عائقاً نفسياً، وكانوا أكثر خبرة منا، كما كان هذا أول دور ربع نهائي نخوضه. الآن، ذهنياً، أصبحنا أكثر صلابة ونريد الذهاب إلى أبعد مدى ممكن ».
وواصل المتحدث نفسه، « بالنظر إلى الفرق المشاركة في كأس العالم، يمكننا أن نتوقع منافسة جيدة. لن يكون هناك وقت لنضيعه، نحتاج إلى البدء في العمل بسرعة. من حيث البنية التحتية والتسويق ومستوى اللعب، ليس هناك حاجة لكأس العالم لكرة الصالات أن تحسد نظيرتها في كرة القدم التقليدية (11 لاعباً). أنا متأكد أن أوزبكستان تستعد لمهرجان كبير لكرة الصالات، ونحن نتطلع إليه. ستكون بطولة كأس عالم استثنائية ».
وبخصوص شعوره بالمشاركة في كأس العالم للمرة الرابعة، قال الدكيك، « هذا هو رقمي القياسي. أنا فخور بكوني أول مدرب يتأهل مع نفس الفريق لأربعة نهائيات لكأس العالم على التوالي. إنه أمر مرضي للغاية. ومع ذلك، فإن مسيرتي كمدرب للمغرب لم تكن لتتحقق لولا ثقة الاتحاد والفريق المحيط بي. ناهيك عن السياسات الرياضية التي روّج لها ملك المغرب محمد السادس، والذي بفضله يمكننا الاستمتاع بمرافق جيدة والمضي قدماً ».
وكان المنتخب الوطني المغربي قد توج بلقب «الكان»، للمرة الثالثة في تاريخه، عقب انتصاره على أنغولا بخمسة أهداف لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها يوم الأحد 21 أبريل الماضي، على أرضية قاعة مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل القاعة، علما أنه تأهل لنهائيات كأس العالم التي ستقام في أوزبكستان.
المصدر: وكالات