تقفل الإدارة المسؤولة عن مقبرة الغفران على الساعة الرابعة طيلة شهر رمضان عوض الساعة الخامسة، ليمنع البيضاويون من دفن ذويهم بعد هذه الساعة.
هذا التوقيت الجديد، بحسب المتتبعين للشأن المحلي في المدينة الميتروبولية، سيعمق لا محالة المشاكل الاجتماعية التي تترتب عنه، حيث سيمنع على البيضاويين مباشرة إجراءات دفن ذويهم بعد هذه الساعة.
ويحدث كثيرا أن تحضر عائلات مراسيم الدفن داخل المقبرة، غير أنها تضطر إلى إيقاف جميع المراسيم والعودة بالجنازة في مشهد يحز في النفس، وإرجاع الجثة إلى مستودع الموتى بالرحمة.
وبدوره، أوضح أحمد مفتاح نائب رئيس مقاطعة عين الشق بالمدينة الميتربولية في تصريح لـ”اليوم 24″، أن مشكل منع الدفن بمقبرة الغفران على الساعة الرابعة بعد الزوال يجب مراجعته وتمديده بشكل عاجل.
وأضاف، أن هذا التوقيت أصبح مشكلا، فإكرام الميت دفنه، وتساءل كيف يمنع دفن الموتى بعد الرابعة في مدينة بحجم الدار البيضاء. وشدد على أنه منذ الصيف الفائت تتقاطر شكايات من طرف مواطنين على مقاطعة عين الشق في هذا الموضوع.
المصدر: وكالات