شنت مصالح الدرك الملكي على مستوى سرية الفضالات، التابعة لإقليم بنسليمان، حملة على مروجي المخدرات وماء الحياة (الماحيا)، في خطوة استباقية قبيل رأس السنة الميلادية.
وتمكنت مصالح الدرك الملكي، بتوجيهات من القيادة الجهوية للدرك بسطات وإشراف من القائد الإقليمي ببنسليمان، من حجز كميات كبيرة من “الماحيا”، تقدر بحوالي 500 لتر، بدوار العمور بجماعة الفضالات كانت معدة للترويج مع رأس السنة.
كما تمكنت عناصر الدرك الملكي، تحت قيادة قائد السرية، من حجز كميات مهمة من المخدرات الصلبة تصل إلى نصف كيلوغرام، و30 كيلوغراما من القنب الهندي (الكيف) و10 كيلوغرامات من أوراق التبغ (طابا).
وذكرت مصادر هسبريس أن تاجريْ مخدرات كانا ينشطان بالمنطقة، وهما شقيقان في العشرينيات من عمرهما، لاذا بالفرار قبل وصول الدرك.
واستحسن سكان الدوار المذكور هذه العملية، خصوصا وأن الشقيقين مروجي المخدرات و”الماحيا”، اللذين فتحت في حقهما مذكرة بحث وطنية، ينشطان بالقرب من إحدى المؤسسات التعليمية.
وتمكنت مصالح الدرك في عملية ثانية، خلال هذه الأيام، من وضع حد لنشاط أحد أبرز مروجي المخدرات، كان ينشط على مستوى غابة واد نفيفيخ بالقرب من ملعب الحسن الثاني الذي يتم تشييده بالمنصورية.
وأفادت مصادر هسبريس بأن الموقوف هو تاجر مخدرات كان مبحوثا عنه من خلال 26 برقية بحث، الأمر الذي يجعله صيدا ثمينا لمصالح الدرك الملكي بالفضالات.
وقد حجزت عناصر الدرك خلال هذه العملية ما يزيد عن 9 كيلوغرامات من “الكيف”، و7 كيلوغرامات من “طابا”، إلى جانب وسيلة نقل كان يستعملها الشخص المعني في تحركاته.
وقد تم تقديم الموقوف، البالغ من العمر 50 سنة، أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببنسليمان، وتم إيداعه السجن المحلي.
المصدر: وكالات