الجمعة 2 فبراير 2024 – 14:04
استقبل الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، الخميس بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط، رئيس وأعضاء المكتب المركزي للودادية الحسنية للقضاة، وذلك بمناسبة تجديد هياكل الودادية.
وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن “رئيس النيابة العامة هنأ رئيس الودادية الحسنية وأعضاء مكتبها المركزي على ثقة زملائهم بانتخابهم على رأس هذا الإطار الجمعوي، مؤكدا على الدور المهم الذي تضطلع به الجمعيات المهنية للقضاة في الورش الكبير لإصلاح منظومة العدالة، وخاصة في مجالات التخليق وتأطير القضاة وتكوينهم وتقوية قدراتهم المهنية… كل ذلك من خلال العمل الجاد وفي إطار برنامج واضح المعالم محدد الأهداف”.
وأشار البلاغ الموقع من طرف محمد رضوان، رئيس الودادية الحسنية للقضاة، إلى أن الحسن الداكي أكد على استعداد رئاسة النيابة العامة لتقوية قنوات التواصل والتعاون مع الودادية الحسنية للقضاة في تنزيل البرامج ذات الصلة باختصاصاتها خدمة لمصلحة العدالة.
من جهته، شكر رئيس الودادية الحسنية للقضاة رئيس النيابة العامة على هذا الاستقبال، معربا عن أمله في “تقوية قنوات الاتصال والتشاور والتعاون مع هذه المؤسسة الهامة في مختلف المجالات”، وعن “استعداد الودادية التام للانخراط الجدي والمسؤول في ورش إصلاح منظومة العدالة”، ومبرزا “وضع مكتبها المركزي الجديد مخططا يرمي إلى المساهمة الفعالة في كل ما يخدم ويقوي القضاء ويعزز استقلال القضاة واستقلال السلطة القضائية”.
وبعد أن ذكر رئيس الودادية بالتهنئة الموجهة من طرف أعضائها إلى الملك محمد السادس، القاضي الأول، بشأن انتخاب المملكة المغربية على رأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أشاد بالدور الذي تقوم به رئاسة النيابة العامة في مجال النهوض بحقوق الإنسان بالمغرب، ملتمسا العمل المشترك في هذا المجال.
وورد ضمن البلاغ أن اللقاء كان مناسبة أشار فيها رئيس الودادية إلى بعض الظروف التي يشتغل فيها بعض مسؤولي وقضاة النيابة العامة في مختلف محاكم المملكة، داعيا رئيس النيابة العامة إلى العناية أكثر بهذه الفئة من القضاة، والعمل على الاستجابة لمطالبها التي ستكون موضوع مذكرة ضمن الملف المطلبي للقضاة، تعتزم الودادية رفعها إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية في أقرب الآجال، وذلك بما يعزز استقلالهم واستقلال السلطة القضائية ويضمن هيبتها ووقارها، ويعزز ضمانات وحقوق القضاة ويحسن أوضاعهم المهنية والاجتماعية.
المصدر: وكالات