ينتظر أن تصادق جماعة الدار البيضاء، خلال دورتها الاستثنائية الأسبوع المقبل، على اتفاقية تهم إحداث 60 مرحاضا عموميا.
وتعاني العاصمة الاقتصادية بشكل واضح من قلة المراحيض العمومية؛ الأمر الذي يجعل المواطنين من أبناء المدينة وزوارها يجدون صعوبة في قضاء حاجتهم، لا سيما الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وتدرس الجماعة، وفق الاتفاقية المبرمة مع شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”، إحداث مراحيض عمومية بمناطق مختلفة، لا سيما تلك المتعلقة بالساحات والفضاءات التي يقصدها البيضاويون.
ووفق مسودة الاتفاقية، سيتم إحداث المراحيض العمومية على مستوى حديقة الجامعة العربية، وساحة 16 ماي، ومنتزه الحسن الثاني، كورنيش عين الذياب، وحديقة الفيلودروم، وحديقة مردوخ، ثم الكرة الأرضية.
وحسب المصدر نفسه، فإن الجماعة ستعمل على استغلال واجهات هذه المراحيض من أجل عرض إشهارات تدر مبالغ مالية تنضاف إلى ميزانيتها.
ويأتي إحداث هذه المراحيض في وقت كانت فيه الجماعة قد عملت، عبر شركة “الدار البيضاء للتهيئة”، على تشييد مائة مرحاض عمومي بقيمة 60 مليون سنتيم، أي ما يناهز ستة مليارات سنتيم.
كما خصصت الجماعة ما يناهز مليارا و408 ملايين سنتيم من أجل تهيئة عدد من المرافق الصحية والمراحيض على مستوى المقاطعات الـ16 التابعة للجماعة الحضرية.
جدير بالذكر أن سكان الدار البيضاء وزوارها، خاصة في وسط المدينة وعدد من الأحياء، يعانون الأمرّين من غياب المراحيض، حيث يضطرون إلى ولوج المقاهي من أجل قضاء الحاجة؛ وهو الأمر الذي بات يلقى اعتراضا من أصحابها، إذ لا تسمح هذه الفضاءات في كثير من الأحيان لغير زبائنها باستعمال مراحيضها.
المصدر: وكالات