تحملت وزارة الخارجية السنة الماضية مصاريف ترحيل 189 جثمانا لمغاربة العالم المعوزين، لايتوفرون على تأمين خاص بهذه العملية قيد حياتهم.
كَمَا تحملت دعما لفائدة 1441 تلميذا من تلاميذ الأسر المغربية المقيمة بكل من الجزائر وتونس والكوت ديفوار خلال الموسم الدراسي الحالي.
وأفاد ناصر بوريطة وزير الخارجية، بأن وزارته تخصص ألف منحة سنوية لفائدة الطلبة المعوزين من أبناء المغاربة المقيمين بالخارج في إطار برنامج تنفذه بشراكة مع وزارة التعليم العالي.
بالإضافة إلى المساعدة الاجتماعية لفائدة المغاربة الموجودين في وضعية استغاثة أو بمناطق النزاع، من خلال المتابعة اليومية لأوضاعهم وتأمين ترحيل الراغبين منهم في العودة النهائية إلى أرض الوطن.
كما تقوم السفارات المغربية بتنظيم زيارات لمواطنين يقضون عقوباتهم السجنية بسجون دول الاستقبال لاستطلاع ظروف سجنهم وتوفير الخدمات القنصلية لهم أو حاجياتهم الخاصة.
وتتتبع وضعيات الأطفال المتكفل بهم خارج المغرب بصفة دورية ومنتظمة، وتعد تقارير عن تتبع الحالة وإبلاغها إلى السلطات المغربية المختصة.
وفي معرض رده على سؤال كتابي وجهه إليه عبد اللطيف مستقيم، عضو فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، قال الوزير “إن العمليات المتعلقة بتعزيز ودعم ومواكبة مغاربة العالم ببلدان الاستقبال، تؤطرها المواثيق الدولية وقوانين هذه البلدان، والتي تختلف خصوصيتها من بلد لآخر”.
المصدر: وكالات