الخميس 8 فبراير 2024 – 14:25
حُكم على رجل الأعمال تاماش غيارفاش، الرئيس السابق للاتحاد المجري للسباحة، بالسجن سبع سنوات، الخميس، لإصداره أمر اغتيال رجل أعمال منافس في عام 1998.
وأدانت محكمة بودابست الإقليمية غيارفاش، البالغ من العمر 74 عاماً، بتهمة “التحريض على القتل العمد”، وأصدرت حكمها وسط إجراءات أمنية مشددة.
وادعى غيارفاش، الرجل القوي في الاتحاد المجري للسباحة لمدة 23 عاماً والذي شغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسباحة بين عامي 2013 و2017 خلال مناظرات العام الماضي، أن لا علاقة له بهذه القضية التي “دمّرت حياتي”.
وتعود جذور القضية إلى 11 فبراير 1998 حين قُتل يانوش فينيو، قطب الإعلام المنافس، رمياً بالرصاص من أسلحة أوتوماتيكية أثناء توقفه عند إشارة حمراء في وسط بودابست.
وحُكم على مطلق النار، السلوفاكي تاماش بورتيك، بالسجن مدى الحياة في عام 2012 مع إمكانية الإفراج المشروط لمدة 20 عاماً. وبعد ست سنوات فقط، قُبض على غيارفاش ووُضع تحت إشراف قضائي صارم في هذه القضية التي صدمت الرأي العام المجري.
وحسب الادعاء، فقد نشأ “نزاع تجاري، وصراع على السلطة، ونتيجة لذلك، صراع شخصي حاد” بين الرجلين.
وانتخب غيارفاش، وهو صحافي رياضي سابق، رئيسا للاتحاد المجري للسباحة في عام 1993، واضطر إلى الاستقالة في نونبر 2016، بعدما وجهت إليه أصابع الاتهام من قبل البطلة الأولمبية كاتينكا هوسو بسبب أسلوبه الإداري الاستبدادي، وظروف التدريب السيئة وعدم دفع المكافآت.
المصدر: وكالات