أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية في مدينة الدار البيضاء صاحب مكتب للهجرة وزوجته بثلاث سنوات ونصف حبسا نافذا لكل واحد من المتهمين بعد اتهامه نصبه على مواطنين رغبوا في الهجرة إلى كندا ودول أخرى.
وأدين المتهمون بتهم تتعلق بالنصب على أزيد من 10 أشخاص قدموا مبالغ مالية لمكتب الهجرة في حي بلفيدير بالدار البيضاء، على أمل الهجرة إلى كندا والبرتغال ومالطا والعمل هناك. إلا أنهم يؤكدون أنهم وقعوا ضحية نصب من طرف صاحب المكتب وزوجته اللذين يتابعان في حالة اعتقال، حيث تم الاستيلاء على مبالغ تتراوح بين 35 و150 ألف درهم، زاعمين قدرتهما على ضمان نجاح عملية الهجرة.
وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، استمعت الجمعة الفائت، إلى عدد من المشتكين الذين يشددون على أنهم ضحايا احتيال ونصب من طرف صاحب المكتب وزوجته.
وقال أحد الضحايا أمام القاضي، إن المتهم أي صاحب المكتب انتحل صفة محامي، وهي الصفة التي أقنعته بتقديم مبلغ هام يقدر بـ70 ألف دهم له، يضيف نفس الضحية، « كان كيهضر معايا بالقانون وعلى أساس كلشي مضمون »، وذلك قصد الهجرة إلى البرتغال. لكن بعد مرور عدة أشهر لم يتحقق شيء.
سيدة أخرى قالت إنها دفعت مبلغا يقدر بـ35 ألف درهم منذ 2021 لكنها لم تغادر المغرب إلى الآن. وأكدت سيدة أخرى لـ »اليوم 24″، أن وسيطة استغلت معرفتها بها مؤكدة أنها ستساعدها في الهجرة إلى البرتغال مقابل مبالغ مالية، هذه السيدة الوسيطة هي الأخرى متابعة في حالة سراح في ملف آخر يتعلق بالهجرة، غير أن محامي هؤلاء الضحايا يطالب بضم ملفها إلى هذا الملف، كونها المحرك الرئيسي لهذا المكتب.
المصدر: وكالات