انتقد الحزب المغربي الحر تصريحات لحسن السعدي عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب بكون مشروع تحلية مياه البحر بشتوكة آيت باها يعود لمجهود شخصي لعزيز أخنوش عندما كان يشغل وزيرا للفلاحة.
واعتبر الحزب في بيان أن نسبة فضل ذلك لأخنوش “محاولة بئيسة للسطو على منجزات الملك محمد السادس وكذا مجهودات حكومة جلالته التي تكفلت بتنزيل هذه المشاريع وفق التوجيهات الملكية”.
وحذر من “ترويج هذه المغالطات التي ترمي إلى تبخيس المجهودات الملكية، وتنسبها لشخصية سياسية كذبا وزورا بغرض الهيمنة على المؤسسات الدستورية واختصاصاتها، والتحكم في المشهد السياسي، وخلق جو من الارتباك لدى الرأي العام باستخدام سلطة المال والإعلام واستغلال حاجة المواطنين لشراء الولاءات”.
وذكر بأن مشروع تحلية مياه البحر بمنطقة اشتوكة آيت باها لا علاقة له بأخنوش، بل أعطى انطلاقته الملك محمد السادس كما أشرف جلالته على إطلاق أشغال إنجاز شبكة السقي انطلاقا من هذه المحطة، وذلك انسجاما مع أهداف البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي على مستوى الحوض المائي لسوس ماسة، وهو برنامج يروم دعم وتنويع مصادر التزويد بالماء الشروب، ومواكبة الطلب المتزايد على هذا المورد الثمين، وضمان الأمن المائي، والحد من آثار التغيرات المناخية.
وقال لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية “إن مشروع تحلية مياه البحر أنجزه أخنوش بمجهود شخصي وأيضا بصلاحياته خلال توليه حقيبة وزارة الفلاحة في الحكومة التي وصفها السعدي بــ”المنحوسة”.
وأضاف خلال مقابلة أجراها معه الزميل يوسف بلهيسي في موقع “مدار21″، بأن هذا المشروع هو الذي وفر الطماطم للمغاربة ولولاه لكانوا يبحثون عنها لاتقاط صور معها.
وتعليقا على ذلك ندد بيان الحزب المغربي الحر بما وصفه بــ”خطاب الكراهية الموجه ضد أي تيار سياسي وطني قدم مساهمته في خدمة الشأن العام، سيما أن حزب التجمع الوطني للأحرار كان مشاركا في غالبية الحكومات السابقة ومشرفا على كافة الوزارات الحيوية والأساسية”.
وألقى بكرة الأزمة التي يعيشها المغاربة في مرمى أخنوش بسبب سياساته الفلاحية والاقتصادية والمالية سواء لما كان وزيرا للفلاحة أو عند رئاسته للحكومة”.
المصدر: وكالات