حمل الجمع العام لنادي المغرب التطواني، الأحد، مفاجأة غير متوقعة، حيث رفض منخرطو النادي، طلب انخراط حميد الدراق البرلماني عن إقليم تطوان، ولم يتم قبوله إلى جانب شاكر الأغدس، بينما تم بالإجماع قبول 24 طلبا جديدا.
ولا حديث في الصالونات السياسية والرياضية منذ يوم أمس، سوى عن ما وُصفت بـ »الفضيحة »، إذ لم يسبق لأي منتخب أو سياسي في المدينة الوقوع في هذا الموقف المحرج، وزاد من وقع الحرج قبول طلب انخراط الاتحادي سعد الركراكي.
ولاحقت الدراق في الأشهر الأخيرة، انتقادات لاذعة من طرف الجمهور التطواني لخرجاته التي طالما أثارت ضجيجا حول الفريق واتهم خلالها بالقيام بتصفية حسابات سياسية انتهت بطعنه في لائحة أزروال المرشح الوحيد لرئاسة المغرب التطواني.
هذا وصادق برلمان المغرب التطواني على انتخاب يوسف أزروال رئيسا جديدا، وضمت لائحته كلا من زهير الركاني نائبا أولا مكلفا بمهام الناطق الرسمي، وسعد السّهلي في منصب النائب الثاني، ومحمّد بنونة كاتبا عاما، وعبد الإله بنمخلوف نائبا له.
واختار الرئيس الجديد لنادي المغرب التطواني، جواد العوادتي لأداء مهام أمين المال، ومحمد ياسين آيت سليمان نائبا له، فيما وضع مصطفى البوشيبي وأحمد بلحداد والأمين بولعيش مستشارين في المكتب رهن الإشارة لتكليفهم بمهام هم أيضاً.
المصدر: وكالات