خرجت الجبهة الاجتماعية المغربية، في احتجاجات شعبية في أكثر من 60 محطة احتجاجية بالمملكة، ضد ارتفاع الأسعار، واحتجت أمام البرلمان في مدينة الرباط، رافعة شعارات من قبيل” الكرامة والحرية لا مخزن لا رعية”، و”موحدون ضد الغلاء وضد سياسة تفقير شعبنا”.
وفي هذا السياق، صرح عبد الرزاق الإدريسي، القيادي في السكرتارية الوطنية، للجبهة الاجتماعية، أن هذه الأخيرة خرجت في 60 محطة احتجاجية بالمملكة، في العديد من المدن المغربية. والسبب في هذا الاحتجاج، يؤكد الإدريسي في تصريح لموقع “اليوم 24″، هو ما تعيشه البلاد من زيادات كبيرة ومهولة في الأسعار، واصفا تقاعس الحكومة في محاربة تداعيات هذا الارتفاع، بأنه بات يكرس سياسات تفقيرية، حيث يزداد الفقراء فقرا، والأغنياء ثراء.
وحسب المتحدث ذاته، فإن الاحتجاجات هي الموقف المناسب ضد الدولة والحكومة، وهي التي من شأنها أن تخرج الشعب من الأوضاع التي يعيشها.
خديجة الرياضي، القيادية السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قالت إن الاحتجاجات التي دعت لها الجبهة الاجتماعية بالمغرب، هي ضد السياسات التفقيرية والعنيفة، وهي أيضاً ضد ضرب القدرة الشرائية للمواطنين.
وأوضحت الرياضي، في تصريح للموقع، أن هذه السياسات هي التي أوصلت المغاربة على حد تعبيرها لأوضاع من الفقر والبؤس والحاجة.
وهي السياسات التي قالت الرياضي إن الاحتجاجات جاءت لإدانتها وإدانة المسؤولين عنها في الوقت نفسه، الذين وصفتهم بـ”المتنفذين والمتسلطين” على الشعب المغربي الذين يزدادون ثراء يوما عن يوم، على حساب الشعب، وهي الفئة التي تغتني بشكل غير مشروع حسب الرياضي، ولهذا احتجاجات الجبهة الاجتماعية جاءت لتدينها.
المصدر: وكالات