تصدر المغاربة المقيمون في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا المراتب الأولى من حيث التحويلات المالية التي يرسلها مغاربة العالم إلى عائلاتهم في المملكة، وذلك برسم العام الماضي.
وكانت تحويلات الجالية المغربية المقيمة في الخارج سجلت العام الماضي رقماً قياسياً بنحو 110,7 مليارات درهم، مقابل 95,5 مليارات درهم برسم 2021، بارتفاع قدره 16 في المائة.
وسجل متوسط الارتفاع السنوي خلال الفترة 2019-2022 نحو 19,4 في المائة؛ فيما شهدت كل الدول ارتفاعاً في التحويلات، على رأسها فرنسا بزيادة 17,9 في المائة، وإسبانيا بنسبة 10,9 في المائة، وإيطاليا بنسبة زيادة 26,2 في المائة، والسعودية بـ23,5 في المائة.
وتفيد المعطيات الصادرة ضمن التقرير السنوي لمكتب الصرف حول ميزان الأداءات والوضعية الخارجية للمغرب بأن حصة التحويلات الواردة من فرنسا تمثل أعلى نسبة بحوالي 32,2 في المائة من إجمالي التحويلات، تليها إسبانيا بحصة 13,4 في المائة، فإيطاليا بنسبة 11,5 في المائة، والسعودية بنسبة 7,6 في المائة.
وتمثل التحويلات الواردة من الإمارات نحو 3,6 في المائة، ومن كندا نحو 2,1 في المائة، وقطر 1,5 في المائة، وبلجيكا 3,8 في المائة، والولايات المتحدة الأميركية 6 في المائة، وألمانيا نحو 4 في المائة، وروسيا 1,4 في المائة.
وبحسب تقرير مكتب الصرف فقد سجلت التحويلات الواردة من كندا أكبر ارتفاع من حيث المتوسط السنوي في السنوات الخمس الماضية، إذ زاد بنحو 28 في المائة، متبوعاً بنظيره بإسبانيا بنسبة 27,6 في المائة، ثم بإيطاليا بنمو بلغ 20,3 في المائة.
وتساهم تحويلات الجالية المغربية في دعم رصيد المغرب من العملة الصعبة، إلى جانب إيرادات السياحة والصادرات. وتعززت كل هذه الموارد خلال السنة الجارية لترفع الرصيد إلى 341 مليار درهم في 28 يوليوز المنصرم، وهو ما يكفي لضمان واردات السلع والخدمات لأكثر من خمسة أشهر.
المصدر: وكالات