الجمعة 21 نونبر 2025 – 07:00
في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية قال الممثل سعيد التغماوي إن “الموضة العالمية الحالية في الأفلام الأمريكية هي أفلام الأبطال الخارقين، وهي أفلام مثل الفشار، تنزع دماغك وتدخل قاعة عرضها خفيفا، وإذا شاهدت واحدا منها فكأنك شاهدتها جميعها”.
وأضاف الممثل في السينما الفرنسية والمغربية والأمريكية: “هناك الكثير من الناس في العالم، منهم من يحب الضحك، أو الحركية، أو الحب؛ أما أفلام ‘مارفيل’ والأبطال الخارقين فهي موضة اليوم، وبعد مرور 15 سنة أو عشرين سنة ستأتي موضة أخرى، فمثلا عندما كنت طفلا كانت الموضة هي أفلام رعاة البقر، أفلام جون وين مثلا، ثم أفلام الأكشن، فأفلام الشرطة”.
وتابع المصرح: “طبعا مع سهولة الذكاء الصناعي، والمؤثرات الخاصة، ستستمر أفلام المغامرات، لكن أظن أن الأفلام المقبلة بقوة هي الأفلام المتمحورة حول الإنسان وقيمه، مثل الحقيقة، والقيم، والوطن، والعائلة، أي التي يكون فيها الإنسان هو الأساس، وتحكى قصته”.
التغماوي، الذي كان أحد الوجوه المكرمة في الدورة 14 من مهرجان الناظور للسينما والذاكرة المشتركة، ومن المبرمج حضوره في الدورة 22 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم، ذكر لهسبريس أن “دور السينما هو تمكين المشاهد من أن يدخل بلدان الآخرين ويكتشف حياتهم وكيف يعيشون، ويدخل عالمهم وطبيعتهم وثقافتهم، وحتى أكلهم، فالسينما تمكن من السفر دون طائرة، واكتشاف أناس آخرين، وحيوات أخرى”.
الممثل الذي أطل على الشاشات بالدارجة المغربية في أفلام من بينها “علي زاوا” ذكر أنه مازال منفتحا على السينما المغربية “إذا كان السيناريو جيدا، والمخرج جيدا”، ثم أردف: “أحب كثيرا تطورات السينما المغربية، وأتابعها. والمغرب يتقدم شيئا فشيئا تبارك الله، وله اليوم مهرجان مراكش ومهرجان طنجة، بل ولكل مدينة مهرجانها. واليوم أنا سعيد جدا بدعوة مهرجان الناظور، وأزور هذه البقعة من المغرب لأول مرة (…) ومثل كرة القدم التي خطونا فيها شيئا فشيئا حتى وصلنا في السينما سيكون مستقبل المغرب إفريقيا أكبر”.
المصدر: وكالات
