جدد حزب العدالة والتنمية استنكاره وإدانته لما وصفه بـ »حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي الفاقد للحد الأدنى من الصفات الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، وفي باقي الأراضي الفلسطينية المغتصبة، والتي كان آخرها الجرائم الفظيعة والمروعة التي ارتكبتها بوحشية وهمجية لا تضاهى عصابات الجيش الصهيوني الإرهابي بمجمع الشفاء الطبي في شمال غزة ».
وحملت الأمانة العامة لـ »البيجيدي » في بلاغ لها، عقب اجتماعها الأسبوعي، المسؤولية الكاملة « عما يرتكبه هذا الكيان النازي من جرائم وفظائع مرعبة للعالم الصامت والمتفرج والداعم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية »، ودعت قيادة الحزب هذه الأخيرة « لوقف دعمها اللاأخلاقي لهذا الكيان الغاصب والانتصار للمبادئ الإنسانية المثلى والقيم الحضارية الكبرى، باعتبار أنها تملك أن توقف هذه المأساة الإنسانية والحضارية التي ستبقى عارا ووبالا لن ينسى ولن يمحى على جبين العالم الغربي وكل الدول الداعمة للكيان الصهيوني والبشرية جمعاء ».
وجددت قيادة المصباح، دعوتها الدول العربية والإسلامية إلى « تحمل مسؤوليتها أمام الله وأمام شعوبها وأمام التاريخ لخرق جدار الصمت ووقف التعاطي السلبي والتدخل العاجل والفوري، واستثمار قرار مجلس الأمن الأخير لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الفظيعة التي يرتكبها على مدار الساعة هذا الكيان الوحشي والنازي في حق بني دينهم وجلدتهم من الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وتمكينهم من أبسط حقوقهم في الماء، والغذاء، والدواء، والاستشفاء ».
المصدر: وكالات