Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»“البحر البعيد” يحصد جوائز طنجة.. شريط إنساني بإجماع نقدي وجماهيري
اخبار المغرب العربي

“البحر البعيد” يحصد جوائز طنجة.. شريط إنساني بإجماع نقدي وجماهيري

الهام السعديبواسطة الهام السعدي28 أكتوبر، 20254 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

في دورة شهدت منافسة قوية وأعمالا متباينة بين الطموح الفني والرهان التجاري خطف المخرج سعيد حميش الأضواء في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، بعد تتويجه بأربع جوائز كبرى عن فيلمه “البحر البعيد”، بلغت قيمتها الإجمالية 350 ألف درهم، من ضمنها الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة الإخراج، وجائزتا ثاني دور رجالي ونسائي، في هيمنة شبه كاملة على حفل التتويج.

هذا التتويج لم يكن مفاجئا بالنسبة للمتتبعين، إذ رافق عرض الفيلم إجماع نقدي واسع على جودته الفنية وعمقه الإنساني، فقد أشاد النقاد بمعالجته الراقية لقضية الهجرة غير النظامية بعيدا عن الميلودراما السطحية أو التوظيف الدعائي، من خلال قصة مغربي غامر بعبور البحر نحو مرسيليا في تسعينيات القرن الماضي، ليجد نفسه بين واقعين: واقع الوطن المفقود وواقع الغربة القاسي.

الفيلم، الذي تم تصويره في أماكن داخلية وخارجية متعددة، قدم رؤية إنسانية ناضجة لتجربة المهاجرين، مسلطا الضوء على تفاصيل الحياة اليومية في المهجر، من معاناة البحث عن الهوية إلى صراع التأقلم داخل مجتمع جديد لا يخلو من التناقضات والتمييز.

وقد نجح المخرج في خلق إيقاع بصري متوازن يحافظ على توتر السرد دون أن يفقد الشاعرية التي تميز الصورة السينمائية.

وأكد سعيد حميش، في تصريح لهسبريس، أن هذا العمل جاء نتاج سنوات من التفكير في معنى الوطن والانتماء، ومحاولة لإعادة النظر في الطريقة التي تقدم بها الهجرة في السينما المغربية، موضحا أنه سعى من خلال “البحر البعيد” إلى تصوير الاغتراب لا كأزمة اجتماعية فقط، بل كحالة وجودية يعيشها الإنسان بين الحلم والواقع.

وأضاف حميش أن اختياره موضوع الهجرة لم يكن بدافع الواقعية الاجتماعية فقط، بل لإيمانه بأن السينما قادرة على نقل التجربة الإنسانية المشتركة، وكشف التناقضات التي يحملها الفرد بين حنينه لجذوره ورغبته في الانفلات منها.

الجانب الموسيقي المتميز جعل من “البحر البعيد” أيضا عملا فريدا في سياق السينما المغربية الحديثة، فقد تعامل المخرج سعيد حميش مع موسيقى الراي ليس كعنصر زخرفي، بل كـشخصية فنية موازية تواكب تطور الأبطال وتعبر عن حالاتهم الداخلية.

ومنذ اللقطات الأولى تسمع نغمات الشاب حسني لتصبح ذات حضور دائم في المشاهد، ترسم ملامح جيل كان يعيش بين الأمل والانكسار في تسعينيات الهجرة، ومع تقدم القصة تتحول هذه الموسيقى إلى مرآةٍ نفسية تعكس تحولات “نور” وأصدقائه الجزائريين، الذين يجدون في أغاني الراي ملاذا من الوحدة ووسيلة للتذكر والانتماء.

ويبلغ هذا التوظيف ذروته حين يبث خبر اغتيال الشاب حسني عبر شاشة التلفاز داخل الفيلم، في لحظة مؤثرة تعبر عن انكسار جماعي، ليس فقط بسبب فقدان فنان محبوب، بل لانطفاء حلم كامل لجيل آمن بأن الفن يمكن أن يكون خلاصا من القسوة.

هذا الاستخدام الذكي للموسيقى جعل الراي يتجاوز دوره التزييني، ليصبح لغة درامية تسرد من خلال الصوت ما تعجز الكاميرا أحيانا عن قوله. وقد اعتبر عدد من النقاد هذا الاختيار “رهانا ناجحا يربط بين الحس الاجتماعي والبعد الجمالي للفيلم”.

الناقد السينمائي المغربي عبد الكريم واكريم خص الفيلم بقراءة مطولة وصف فيها “البحر البعيد” بأنه “ميلودراما اجتماعية رفيعة، مكتوبة بلغة حسية وبصرية شديدة النضج”، مشيرا إلى أن العمل “يستحضر روح التسعينيات دون الوقوع في الحنين الساذج، بل يعيد بناء تلك المرحلة بوعي بصري وجمالي متزن”.

وأضاف واكريم أن المخرج “نجح في تمرير خطاب إنساني مضمر دون مباشرة أو خطابة، إذ جعل من الصداقة والحب بين شخصيات متعددة الجنسيات (مغاربة، جزائريون، فرنسيون، وإيطاليون) رمزا للتعايش الإنساني الممكن رغم تصاعد العنصرية في أوروبا آنذاك”.

وأشار الناقد ذاته إلى أن مشاهد رفض العلاقة بين الشاب المغربي والمرأة الفرنسية من طرف المجتمع الفرنسي تقابلها في الفيلم صورة موازية لرفض الأم المغربية هذه العلاقة عند عودة ابنها للوطن، في تناص ذكي يكشف أن التعصب ليس حكرا على ثقافة بعينها، بل هو جرح إنساني مشترك.

كما أثنى المتحدث على إدارة الممثلين الدقيقة التي أبرزت الأداء المتقن لأيوب كريطع، الذي “حمل ثقل الفيلم على كتفيه باقتدار”، وعلى حضور نسرين الراضي وفاطمة عاطف في أدوار صغيرة لكنها مؤثرة، وكتب: “رغم امتداد زمن الفيلم إلى نحو ساعتين إلا أن إيقاعه المتوازن والانتقالات السلسة بين فصوله، التي عنونها المخرج بأسماء الشخصيات الرئيسة، جعلته يمر بخفة وعمق في آن واحد، دون أن يشعر المشاهد بأي ترهّل أو بطء”.

واعتبر واكريم أن “البحر البعيد” من الأفلام التي تستعيد الثقة في السينما المغربية كأداة للتفكير والتعبير، بعيدا عن الأعمال السطحية التي تلهث وراء الجوائز أو الأرقام، فهو، كما قال، “فيلم عن الإنسان أولا، عن الحنين، عن الوطن الذي يسكننا حتى ونحن نحاول الهرب منه”.

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

روح إدريس الجاي ترفرف في تاونات

6 ديسمبر، 2025

فيلم “زنابق الحقل” .. رجل أسمر عابر في تخوم الصحراء يغيّر العالم بصمت

6 ديسمبر، 2025

مهنيون يتوقعون زخما مضاعَفا للسياحة بين “الكان” و”البوناني” في المغرب

6 ديسمبر، 2025

ندوة تقارب رهان الانتخابات المغربية

6 ديسمبر، 2025

الركراكي: تكرار “إنجاز قطر” معقد

6 ديسمبر، 2025

مهدي غويركات يُتوَّج بجائزة فرنسية

6 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (1)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬081)
  • اخبار الخليج (44٬092)
  • اخبار الرياضة (60٬757)
  • اخبار السعودية (31٬493)
  • اخبار العالم (34٬542)
  • اخبار المغرب العربي (34٬738)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬692)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬955)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬283)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (6٬021)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬240)
  • مال واعمال (5)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter