الأربعاء 21 يونيو 2023 – 07:15
نظـم صندوق الإيداع والتدبيـر، الأربعاء الماضي، مؤتمرا دوليا حول وظائف الرقابة الداخلية كرافعة لخلق القيمة المضافة للمستثمرين طويلي الأمد، وذلك بمشـاركة اثنتـي عشـرة دولـة مـن ثلاث قارات هي إفريقيا وآسيا وأوروبا.
تندرج هذه الندوة، التي أقيمت ضمن أنشطة نـادي المستثمرين طويلي الأمـد، وفق بلاغ صحافي توصلت به هسبريس، في إطار الدورة السابعة لبرنامج صندوق الإيداع والتدبير الدولي لإفريقيا، حيث تـم إنشـاء مجموعـة عمل خاصة بمهن الرقابـة داخـل نادي المسـتثمرين طويلـي الأمـد، بمبـادرة مـن صنـدوق الإيداع والتدبير وبرعاية من بنك الاستثمار الأوروبي.
وشكل هذا الحـدث، الذي ترأسه محمـد سـليماني، المديـر العـام المسـاعد لصندوق الإيداع والتدبيـر، مناسبة لمناقشة مجموعـة مـن المحـاور الهامة المتعلقة بتحديات وتموقع المهــن الرقابيــة، ومسؤولية المراقبــة بيــن “مسؤولي العمليــات” ووظائــف الرقابـة الداخليـة، وكـذا دورها بصفتها فاعـلا/مستشـارا في عملية التخطيط الاسـتراتيجي، ومساهمتها في إدارة أمن نظم المعلومات.
وسلطت منـى ضاكـة، المفتشة العامة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير، في مداخلتهـا الافتتاحيـة، الضوء على دور وظائف الرقابة في خلق الثروة للمؤسسات المالية التنموية.
يشار إلى أن اللقاء شكل فرصة لعـرض وتعزيز الممارسات الجيدة في مجـال الرقابـة الداخليـة بيـن أعضـاء النـادي، ومكن مـن خلـق إطـار لتعزيـز التبـادلات بيـن خبـراء الرقابـة الداخليـة مـن نـادي المسـتثمرين طويلي الأمد ونظرائهم بمنتدى صناديق الودائع الإفريقية.
المصدر: وكالات