أفرج القضاء الإسباني، في جزر البليار، مؤقتا، عن 22 مغربيا، اعتقلوا، في نوفمبر 2021 على خلفية تسللهم من طائرة كانت متجهة من مدينة الدار البيضاء نحو إسطنبول، بعد إجبار الطائرة التي كانوا يسافرون فيها على الهبوط اضطرارياً في مطار سون سانت جوان (بالما دي مايوركا).
يأتي قرار المحكمة الإقليمية لجزر البليار بعد التعديل الذي عرفه قانون العقوبات، والذي ألغى جريمة التحريض. في حين ستستمر الإجراءات القضائية بالنسبة لجريمة الإكراه.
وتوبع المعنيون بموجب أحكام الملاحة الجوية، التي تنص على جريمة إثارة الفتنة والتحريض.
وينص القانون الإسباني على عقوبة الحبس خمس سنوات، لكن بعد التعديل الذي تم إجراؤه، جرى تخفيف العقوبة من خمس سنوات إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا.
وكانت طائرة تابعة لشركة “العربية للطيران” خلال رحلة بين مدينة الدار البيضاء وإسطنبول، اضطرت إلى الهبوط في مدينة “بالما” في جزيرة “مايوركا” الإسبانية، بسبب حالة طوارئ طبية ثبت لاحقا أنها كاذبة ومخطط لها، مكنت مجموعة من هؤلاء المسافرين من الهروب.
المصدر: وكالات