عرّت التساقطات المطرية، التي تشهدها جهة فاس مكناس، منذ مطلع الأسبوع الجاري، هشاشة البنية التحتية بعدد من الجماعات القروية، بعضها حديث التدشين، أغرقتها السيول، وكشفت عيوبها مبكرا.
ونشر تحالف فيدرالية اليسار بجماعة بني وليد صورا تظهر العيوب التي كشفت عنها الأمطار، منها تشقق الأرصفة، وحدوث انهيارات بمواقع حديثة التأهيل، خصوصا وأن مياه الأمطار غير موجهة بشكل سلس صوب بالوعات تصريفها.
وحسب الجهة ذاتها، فإن مسؤولا جماعيا قام بمعاينة هذه العيوب، في أفق رفع تقرير للجهات الوصية، والمكلفة بتنفيذ مشروع تأهيل مركز بني وليد، الذي ما تزال الأشغال متواصلة به، كما سجلت “الرسالة” ملاحظات بشأن العيوب التي ظهرت عقب التساقطات المطرية.
وبمركز بوهودة، غير بعيد عن مركز تاونات، سقطت شاحنة من الحجم الكبير في حفرة وسط الشارع الرئيسي، الذي لم تمر على أشغال تأهيله سوى أسابيع قليلة.
المصدر: وكالات