صدر حديثا كتاب بعنوان « فقه النصوص الشرعية: بين المرجعية والكلية والاستدلال » لمحمد الريوش الحاصل على الدكتوراه من دار الحديث الحسنية التابعة لجامعة القرويين.
الكتاب الذي سيتم توقيعه مساء اليوم الاثنين بالمعرض الدولي للكتاب »المجال المعقد لتفسير النصوص الشرعية في إطار الفقه الإسلامي ».
كما يستعرض المنهجيات التي يستخدمها الفقهاء في التعامل مع النصوص الشرعية.
ويتناول إشكالية أساسية وهي إلى أي حد يمكن اعتماد المرجعية التشريعية في تجلياتها الفقهية المعاصرة مدخلا إلى فهم التحولات القانونية الحديثة وذلك من خلال دراسة ثلاثة أبعاد رئيسية.
وتتعلق أولا ب«المرجعية، من حيث التركيز على تحليل منطقي نظري لمفهوم المرجعيات.
وثاتيا من خلال النظر في مفهوم «الكلية»، إذ حاول هذا العمل استكشاف إمكانية التطبيق الأوسع للمبادئ الشرعية.
وثالثا ما يتعلق بـ«الاستدلال الذي يتضمن عملية الاستنباط والتفسير الشرعيين ومن خلال الكشف عن هذه الأبعاد، يهدف البحث إلى تسليط الضوء على المناهج الدقيقة التي يتبعها الفقهاء في استنباطهم
واقتناصهم الأحكام والعلل من النصوص الشرعية التأسيسية، مما يوفر نظرة ثاقبة للطبيعة الديناميكية للفكر التشريعي الإسلامي.
الكتاب صادر عن مركز احياء للبحوث والدراسات من تقديم محمد احمد سراج استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة.
المصدر: وكالات