توافد آلاف من الزوار المغاربة والسياح الأجانب على مدينة شفشاون لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية، حيث ظهر بشكل ملحوظ ولافت الاكتظاظ الذي عرفته المدينة الزرقاء على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء.
وعملت كل عمالة شفشاون والمجلس الإقليمي والجماعي، بشراكة مع المجلس الإقليمي للسياحة، على الاستثمار في هاته المناسبة، ونظموا برنامجا شجّع الزوار والسياح على قضاء العطلة في « الشاون ».
وعرفت الساحات الكبرى لمدينة شفشاون، تنظيم عروض فنية، وورشات موسيقية تراثية، وحفلات شاي في الهواء الطلق، وورشات لنقش للحناء للطفلات والنساء، إلى جانب فعاليات أخرى مختلفة ومتنوعة.
وفي السّياق نفسه، عملت جماعة شفشاون، أياما قبل حلول رأس السنة الميلادية 2025، على تهيئة الفضاءات المفتوحة، مع تزيينها لشجرة ساحة وطاء الحمام التاريخية، إضافة لتقوية الإنارة العمومية.
وقال نوفل البعمري، المحام والفاعل الحقوقي، إن مدينة شفشاون استعادت عافيتها بعد تأثيرات كورونا، وأبرز أن مثل هاته المناسبات تشكل فرصة لخلق دورة اقتصادية بالمدينة تستفيد منها عدد من القطاعات.
وحول مظاهر الاحتفال التي وجهت لها انتقادات في بعض المنصات، أشار إلى أن ذلك الهجوم لا معنى له، وهو بحسبه هجوم على الإحتفال في حد ذاته، فهناك من يريد الكآبة ويبحث عن مناسبة لتعميمهما.
المصدر: وكالات