Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»استعمال الأطفال المغاربة للكلمات النابية يسائل مؤسسات التنشئة الاجتماعية
اخبار المغرب العربي

استعمال الأطفال المغاربة للكلمات النابية يسائل مؤسسات التنشئة الاجتماعية

الهام السعديبواسطة الهام السعدي7 ديسمبر، 20254 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

عرف المجتمع المغربي، في السنوات الأخيرة، تسلل مجموعة من الظواهر السلبية إلى داخله؛ من بينها استخدام الأطفال للكلمات النابية في الفضاءات العمومية وطغيانها على مفرداتهم وسلوكياتهم اليومية. ويثير الوضع تساؤلات حول أسباب هذا التحول الذي تشهده اللغة التي يوظفها أطفال المغرب الذين يُعدون أساس المجتمع ومستقبله الاقتصادي والثقافي.

ويؤكد مهتمون تحدثوا لجريدة هسبريس الإلكترونية في هذا الشأن أن استفحال هذه الظاهرة مؤشر صارخ على أزمة التنشئة الاجتماعية في المجتمع المغربي، إثر تراجع أدوار المؤسسات التربوية؛ بما في ذلك الأسرة والمدرسة، مقابل تصاعد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تساهم في تشكيل لغة الأطفال، خاصة في ظل المحتويات التافهة والرديئة التي تعج بها.

في هذا الصدد، قال خالد التوزاني، أستاذ جامعي ورئيس المركز المغربي للاستثمار الثقافي، إن “ظاهرة تلفظ الأطفال بالكلمات النابية تقف وراءها مجموعة من العوامل؛ منها وجود قدوة سيئة قريبة من محيطهم، وبالتالي يكتسبون اللغة والسلوك بالتقليد والمحاكاة. فعندما يسمع الطفل كلمات قبيحة في محيطه المباشر، سواء داخل الأسرة أو عند الأقارب والجيران أو مع الأصدقاء، فإنه يرى تلك الكلمات سلوكًا مقبولًا أو عاديًا”.

وأضاف التوزاني، في تصريح لجريدة هسبريس: “عادة ما يكون تعرض الأطفال لهذا النوع من اللغة في الأسرة بسبب بعض الصراعات التي تقع بين الكبار بحضور الأبناء، أو الأطفال الذين يسمعون كبار العائلة يتلفظون بهذه الكلمات أثناء الغضب أو النزاعات. ويضاف إلى ذلك ما يسمعه الأطفال في الأماكن العامة؛ ثم يوظفون هذه الكلمات النابية لإثارة الانتباه أو التعبير عن القوة، خاصة إذا لاحظوا أن استخدامها يثير رد فعل قويًا ومفاجئًا من الكبار”.

وسجّل رئيس المركز المغربي للاستثمار الثقافي أن “هذه الظاهرة في جوهرها لا تعكس بالضرورة انخفاضًا في أخلاق الطفل؛ بل هي انعكاس لمشكلة في التنشئة الاجتماعية، لأن الأخلاق هي منظومة القيم الداخلية للتمييز بين الصواب والخطأ”، لافتا إلى أن “الطفل الذي يسبّ قد لا يدرك بعدُ المعنى العميق للكلمة أو أثرها الأخلاقي والديني؛ بل يراها مجرد كلمة قوية أو كلمة محظورة تمنحه الشعور بالتميز”، مبرزًا أن “هذه الظاهرة تعبّر عن أزمة في التنشئة الاجتماعية، حيث غياب الرقابة الأسرية ونقص التوجيه المدرسي”.

وتابع المصرِّح ذاته أنه “على الرغم من وجود أسر مغربية حريصة على تعليم أبنائها الكلام الطيب والأخلاق الحميدة، فإن الشارع يمارس ضغطًا لا يستهان به، حيث لم تعد الأسرة هي المصدر الوحيد للقيم؛ بل أصبح الشارع والمدرسة ووسائل الإعلام، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، تشارك بقوة في عملية التنشئة والتأثير في لغة الأطفال وطريقة تعبيرهم عن المشاعر”.

وأشار التوزاني إلى أن “التصدي لهذه الظاهرة بفعالية وانسجام مع القيم المغربية، يوجب على الآباء والمربين اتباع استراتيجيات متكاملة؛ ومنها تأسيس قدوات صالحة، والحوار مع الأبناء وتوضيح سبب رفض هذه الكلمات، إضافة إلى تعزيز أهمية التوجيه الأخلاقي والديني مثل التركيز على دروس العفة والحياء وآداب الحديث واحترام الآخرين وقبول الاختلاف”.

من جهته، اعتبر محمد حبيب، باحث في علم النفس وقضايا الأسرة، أن “استفحال ظاهرة استعمال الأطفال والمراهقين للألفاظ النابية في الفضاءات العمومية هو نتيجة طبيعية لتراجع بعض الأسر عن دورها التربوي باعتبارها مؤسسة للتنشئة الاجتماعية، إلى جانب تراجع دور المدرسة التي أصبحت تكتفي بوظيفة التعليم دون التربية وتراجع أدوار دور الشباب وغيرها من المؤسسات ذات البعد التربوي”.

وأوضح حبيب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “عندما نرى أطفالنا يوظفون كلمات غير مقبولة مجتمعيًا ويتنابزون بالألقاب، فهذا دليل على وجود خلل مؤسساتي وتربوي. وهنا أيضًا يتدخل دور الإعلام، إذ نلاحظ غيابًا شبه كامل لوسائل الإعلام والبرامج الموجهة إلى الأطفال، والتي يمكن أن تساهم في زرع القيم النبيلة في صفوفهم وتساعدهم على تصور ملامح وصورة المجتمع الذي نريده”.

وسجّل الباحث المختص في علم النفس وقضايا الأسرة أن “خروج المرأة إلى سوق الشغل، التي كانت تشرف إلى جانب الرجل على الرعاية المباشرة وتربية الأبناء، ساهم بشكل أو بآخر في فتح المجال أمام الأطفال للبحث عن قدوة لهم خارج الإطار العائلي؛ وهو ما وجدوه في الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي التي يتم تمكينهم منها في سن مبكرة، وهو ما أثّر على لغتهم وسلوكهم نتيجة تعرضهم للمحتويات الرديئة والتافهة خارج إطار الرقابة الأبوية”.

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

السعودية تؤكد الجاهزية للقاء المغرب

7 ديسمبر، 2025

هايتي تعود إلى المونديال بعد 52 سنة

7 ديسمبر، 2025

انقلاب فاشل في بنين والرئاسة تطمئن

7 ديسمبر، 2025

العلماء الأفارقة يشيدون بتوجيهات الملك

7 ديسمبر، 2025

هل ينجح رهان المغرب في حث المواطنين على التسجيل باللوائح الانتخابية؟

7 ديسمبر، 2025

رونالدو البرازيلي: كرة “الأسود” رائعة

7 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (1)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬067)
  • اخبار الخليج (44٬038)
  • اخبار الرياضة (60٬798)
  • اخبار السعودية (31٬446)
  • اخبار العالم (34٬557)
  • اخبار المغرب العربي (34٬753)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬702)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬905)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬296)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬997)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬224)
  • مال واعمال (5)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter