أشارت نتائج استطلاع المؤشر العربي لسنة 2022 إلى أن 46% من المستجوبين المغاربة يعتبرون أن الأمور في بلدهم تسير في الاتجاه الخاطئ، نفس النسبة تعتبر أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، بينما 8 % تفرقت بين فئة لا تعرف طبيعة الأوضاع وأخرى رفضت الإجابة.
في المقابل، أجاب 52% من الموريتانيين المستجوبين بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح في بلدهم، بينما قال 45% إن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ. وفي مصر أجاب 49% بنبرة تشاؤمية حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بينما اعتبر 45% من المستطلعين أن الأمور تسير في المسار الصحيح. أما في تونس فقد اعتبر 37% أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، بينما عبر %56 عن اتجاه الأمور في بلدهم في المسار الخاطئ. واعتبر 45% من الجزائريين بأن الأوضاع في بلدهم تسير في المسار الصحيح مقابل 19% عبروا عن خطورة الوضع هناك، بينما 36% من الجزائريين قالوا “لا أعرف” أو رفضوا الإجابة.
وتشير الدراسة التي أعدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات إلى أن هناك انقساما في تقييم مواطني المنطقة العربية لسير الأمور في بلدانهم بصفة عامة، إذ أفاد 52% من المستجوبين بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ في بلدانهم، بينما يرى 42% أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. وبطبيعة الحال، يأتي هذا الانقسام من اختلاف الأوضاع في البلدان العربية.
وتضم خانة الدول التي يعتبر غالبية مواطنيها أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح كلا من قطر والسعودية والكويت، وراوحت نسبة القائلين إن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح بين 80% و97%. هذا، وسجلت قطر أعلى نسبة (97%)، لتأتي بعدها السعودية (94%)، ثم الكويت (80%).
وأما بالنسبة إلى الفئة الثالثة، فقد أجابت الأغلبية الساحقة فيما تبقى من الدول أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ في بلدهم، ويتصدر لبنان هذه القائمة بنسبة 96%، ثم السودان وفلسطين بنسبة 83% لكليهما، والعراق 81%، والأردن 78%، وليبيا 75%.
المصدر: وكالات