الجمعة 20 يناير 2023 – 13:33
قبل 3 أيام، وبالضبط في الساعة السادسة والنصف من مساء الثلاثاء 17 يناير الجاري، قرّر محمد.ك العبور إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة رفقة صديق له، غير أن رحلته لم تكتمل، إذ اختفى منذ ذلك الحين في ظروف غامضة، فيما تمكّن صديقه من الوصول.
وأطلقت أسرة الشاب (22 عاماً) المتحدّر من مدينة مرتيل نداء واسعاً للبحث عنه، وذلك بعد أن أبلغت السلطات المغربية والحرس المدني بسبتة باختفائه عبر الاستعانة بأحد معارفها بالثغر المحتل.
وتشير المعطيات المتوفّرة لدى الأسرة إلى أن محمد، الذي كان مرتدياً بذلة غوص ولا يحمل أي هاتف أو وثيقة، اضطر إلى الانفصال عن صديقه داخل البحر بعد أن لاحظا دورية أمن في الجوار لتفادي اعتراضهما، غير أنه بعد وصول صديقه إلى شاطئ سبتة المحتلة كان محمد قد اختفى.
في السياق ذاته، أكدت صحيفة “إلفارو دي سوتا” المحلّية أن اليوم الذي حاول فيه المعنيان العبور إلى سبتة كان الطقس سيئاً للغاية وعاصفاً وبارداً، مشيرة إلى أنها ليست حالة الاختفاء الوحيدة، بل إن الكثير من الشباب المغاربة فقدوا حياتهم أو اختفوا حول حواجز الأمواج الفاصلة بين المدينتين.
وأرجعت الصحيفة ذاتها زيادة محاولات الوصول إلى الثغر المحتل عن طريق البحر إلى إغلاق معبر “تراخال”، وتشديد الحراسة على الضفتين.
وفي سياق متّصل، تمكّن ثمانية مهاجرين يمنيين، أمس الخميس، من الوصول إلى سبتة المحتلة سباحة، وذلك بعد حوالي يومين من عبور أكثر من 20 مهاجرا من جنسيات مختلفة، من بينها سوريا وغينيا والسودان وتشاد.
المصدر: وكالات