علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن الوحدات الفندقية بمدينة مراكش امتلأت عن آخرها، وذلك تزامنا مع احتفالات نهاية رأس السنة.
وأفادت مصادر من داخل القطاع السياحي بمدينة النخيل بأن مختلف الفنادق المصنفة الكبرى تعرف نسبة حجز تصل إلى مائة بالمائة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الوحدات الفندقية شهدت إقبالا مكثفا من طرف السياح، سواء المغاربة أو الأجانب، الشيء الذي بات يصعب معه العثور على غرفة قصد حجزها.
وفاقت الحجوزات من طرف المواطنين المغاربة التوقعات، إذ تجاوزت حجوزات الأجانب، خصوصا الفرنسيين الذين يتوافدون على مدينة مراكش كثيرا في مناسبات مثل هذه.
ودفعت هذه الحجوزات الكبيرة أصحاب الوحدات الفندقية إلى الاستعداد لاستقبال زبائنها بشكل جيد، حفاظا على صورتها وضمانا لعودتهم مرة أخرى.
وأكد مصادر هسبريس أن أرباب الفنادق تهيؤوا بشكل كبير لهذه المناسبة، التي تتطلب توفير حفلات ترفيهية وسهرات خاصة يطلبها السياح في رأس السنة.
وأوضحت مصادر من القطاع الفندقي أن ما يجعل المدينة الحمراء قبلة مفضلة للسياح، مغاربة وأجانب، هو كونها تتمتع ببنية تحتية مهمة وذات مستوى عال يضاهي المدن العالمية، إلى جانب حسن الاستقبال المعروف على المغاربة.
تضاف إلى ذلك، وفق المصادر نفسها، الأجواء المناخية التي تعرفها المدينة، حيث يبقى الجو معتدلا، ما يدفع كثيرين إلى زيارتها.
وقد أرخت هذه الحجوزات بظلالها على المطاعم المصنفة، التي وجدت نفسها تتهيأ لاستقبال زوار مراكش ليلة رأس السنة الميلادية.
المصدر: وكالات