خيمت قضية اتهام رئيس مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء بابتزاز الشركات على أشغال دورتها العادية المنعقدة أمس الخميس.
وأثارت هذه القضية جدلا كبيرا داخل المقاطعة التي يرأسها الحركي يوسف لحسينية، خصوصا وأن المنتخبين يطالبونه بتوضيح الاتهامات الموجهة إليه التي تفيد بابتزازه الشركات وتهريبه الأموال إلى الخارج.
وأثناء انعقاد الجلسة، دعا كريم كلايبي، النائب الأول للرئيس المنتمي لصفوف حزب الأصالة والمعاصرة، إلى تحرك رئيس المقاطعة من أجل مقاضاة صاحب الرسالة التي تضمنت اتهامات ثقيلة.
وقال كلايبي، عضو المجلس الجماعي للدار البيضاء، في مداخلته، إن هذه الاتهامات تسيء إلى المقاطعة ومنتخبيها بشكل عام، الأمر الذي لا يجب السكوت عنه من طرف الرئيس.
واستغرب المتحدث نفسه صمت الرئيس وعدم تحريكه مسطرة المتابعة في حق صاحب الرسالة، ما يجعل الإشاعات تتزايد وتنتشر.
كما اعتبر بعض أعضاء المعارضة بالمقاطعة أن بعض الاختلالات التي تم الحديث عنها، من قبيل كراء السيارات، تتطلب التحرك الحازم وإلغاء الصفقة، خصوصا وأن إحدى أعضاء المجلس من خارج المكتب تستفيد من السيارة.
وكان رئيس المقاطعة المذكورة قد لجأ إلى مقاضاة أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيامه بنشر رسالة تعود إلى المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية، يتهم فيها زميله في الحزب بابتزاز الشركات وتهريب الأموال إلى الخارج.
وأوضح يوسف لحسينية، في تصريحات سابقة لهسبريس، أن لجوءه إلى مقاضاة ناشط بـ”فيسبوك” يأتي في ظل عدم توفره على دليل بكون الرسالة تعود إلى المنسق الإقليمي.
المصدر: وكالات