تبقت تسع جولات على نهاية البطولة الاحترافية في قسمها الأول، ما سيزيد الضغط على الفرق المنافسة على اللقب، وتلك التي مهددة بمغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني، وهنا الحديث عن اتحاد طنجة وأولمبيك خريبكة، وبنسبة أقل حسنية أكادير ومولودية وجدة.
اتحاد طنجة هذا الموسم لم يعرف النجاح، منذ أول جولة بعدما تكبد الفريق الخسارة تلو الأخرى، جعلته لم يتحرك من رتبته الأخيرة، بالرغم من تغيير المدربين الذين لم يجدوا التوليفة المناسبة لإعادة إحياء فارس البوغاز من جديد، على أمل البقاء ضمن قسم الصفوة.
ولعل انتصاره أمس على الفتح الرياضي بهدف نظيف، أعاد بريق الأمل لرفاق محسن متولي، للمنافسة من جديد على البقاء، بالرغم من صعوبة الأمر، نظرا للمباريات الصعبة التي تنتظر الفريق في الجولات التسع المقبلة، خصوصا وأن الأمر ليس بيده، كون عليه الانتصار وانتظار تعثر الفرق الأخرى، في مهمة أشبه بالمستحيلة.
وما يثلج صدر الطنجاويين، هو أن ست مباريات من أصل تسع سيلعبها فارس البوغاز على أرضية ملعبه بطنجة، ويتعلق الأمر بلقاءات أولمبيك خريبكة – نهضة بركان – الرجاء الرياضي – الدفاع الحسني الجديدي – الجيش الملكي.
وسيكون اتحاد طنجة أمام فرصة لتقليص الفارق مع منافسيه المباشرين، عندما يواجه أولمبيك خريبكة في الجولة 23، ومولودية وجدة في الأسبوع 25، علما أن أي تعثر لفارس البوغاز سيجعله يغادر القسم الاحترافي الأول صوب الثاني، قبل نهاية مباريات الموسم.
ويحتل حاليا اتحاد طنجة المركز الأخير برصيد 11 نقطة، بعد مرور 21 جولة، محققا ثلاثة انتصارات وتعادلين، مقابل تعرضه لـ16 هزيمة، علما أنه يبتعد عن صاحب الرتبة الأخيرة أولمبيك خريبكة المنقوص من مباراة بأربع نقاط، وبتسع نقاط عن حسنية أكادير المتواجد في الصف 14، ومولودية وجدة الذي يحتل الصف 13.
المصدر: وكالات