“اتحاد الناشرين” يجدد الثقة في سليكي

جدّد اتحاد الناشرين المغاربة الثقة في طارق سليكي، عن “دار سليكي أخوين”، رئيسا. كما جدّد اختيار عبد الجليل ناظم، عن “دار توبقال”، رئيسا شرفيا للاتحاد.

أتى هذا التجديد عقب عقد المؤتمر العادي لاتحاد الناشرين المغاربة، الذي انتخب مكتبا فيه النائب الأول للرئيس هو أحمد الصايغ، والنائبة الثانية نادية السلمي، والكاتب العام امحمد جبرون، وأمين المال محمد المحبوب، وبسام الكردي ومحمد رضوان مستشارَيْن.

وتوقّف مؤتمر الناشرين عند “الصعوبات والتحديات التي تعترض مهنة النشر في بلادنا، وخاصة في ضوء التغيرات الراديكالية التي يشهدها سوق الكتاب بالمغرب والعالم بأسره”.

وثمّن المؤتمر عينه “أشكال التنسيق والتواصل بين وزارة الثقافة، ومديرية الكتاب، والمهنيين”، متطلعا إلى “مأسسة هذا التواصل والارتقاء به إلى شراكة حقيقية خدمة للثقافة المغربية والكتاب ومهنيي النشر ببلادنا”.

وعبّر الناشرون في المؤتمر عن “عزمهم القوي على العمل مع كافة الشركاء؛ وعلى رأسهم وزارة الثقافة، من أجل إعادة الاعتبار للكتاب والنشر في المغرب باعتبار الرسالة الحضارية لمهنة النشر ودورها الدبلوماسي الفعال في الترويج لصورة المغرب الثقافي”. كما تحدثوا عن استعدادهم “للتعاون مع باقي الهيئات المهنية الأخرى التي تتقاسم مع الاتحاد مهنة النشر، في أفق جمع شمل الناشرين المغاربة تحت مظلة تنظيمية واحدة”.

كما كان مؤتمر “اتحاد الناشرين المغاربة” موعدا دعا من خلاله الناشرون “القطاعات الوزارية والمؤسسات الثقافية في بلدنا التي يهمها مصير الكتاب والثقافة المغربية” إلى “إيلاء عناية خاصة للكتاب المغربي في برامجها واقتناءاتها، لما لهذا العمل من أثر إيجابي وفعال على مهنة النشر”.