ابن كيران يقول إن “حقائق” أرباح شركات المحروقات بالمغرب “مازالت غائبة”

قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حكومة أخنوش غير موفقة في عملها، ولا في اتخاذ القرارات اللازمة التي لها اعتبار في الوطن، ويتفاعل معها المواطنون بطريقة إيجابية، ويفرحون بها.

وأوضح ابن كيران خلال لقاء دراسي نظمته لجنة أطر الحزب حول المخطط الأخضر، أن “الحكومة الحالية تتعامل، بأسلوب سياسي هو أسوأ ما يمكن أن يكون، وهو التلاعب واستخدام الألاعيب”، مستدلا، بملف التحقيق البرلماني في أرباح شركات المحروقات التي التهمت أرباحا فاحشة، قائلا: “لقد وقع تضبيب لعمل لجنة برلمانية بفعل دخان كثيف متعدد الألوان حال دون وصول معطيات صحيحة ودقيقة للمواطن المغربى العادي.

واتهم ابن كيران حزب التجمع الوطني للأحرار، بـ”استخدام  37 من برلمانييه للتشويش على العمل البرلماني المؤسساتي الخاص بملف المحروقات”، في إشارة منه إلى الاتهامات المرتبطة بعرقلة عمل المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على كيفية تحديد أسعار البيع للعموم، وحقيقة وشروط المنافسة بقطاع المحروقات بعد قرار تحرير الأسعار، التي كان يرأسها عبد الله بوانو، والتي شرعت في عملها في 9 يونيوه 2017.

لكن يقول ابن كيران: “لا شك أن المتابعين الحقيقيين، عرفوا الحقيقة، لكنني أنا ساعتها لم أدرس الوثائق، تفاعلت كمواطن عادي يتابع من بعيد، وحينها لم أكن رئيسا للحكومة أو أمينا عاما للحزب، إذ خرجت أنا بفكرة هلامية فيها ما فيها، بمعنى أنه وقع التشويش من خلال البرلمان، ونواب من المفروض أن يكونوا محترمين، ويخليو الأمور تمشي وتبان الحقيقة”.

وأكد ابن كيران بأن هذا النوع من “الألاعيب به تتمشى هذه الحكومة، وتسير شؤون الدولة، لهذا فإن أول ما فقدته هو ثقة المواطن”.

وقال زعيم “البيجيدي” إن الحكومة أتت من صناديق الاقتراع، وإذا كان جلالة الملك عين رئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر الانتخابات، فإن الأصل في التعيين هي صناديق الاقتراع، وأقل شيء يطالب به المواطنون الحكومة الحالية، هو الوضوح والصراحة، اللذين يقتضيان أن تشتغل المؤسسات بطريقة صريحة واضحة.