قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق، إن « بلادنا قياسا على بعض الدول الإسلامية والعربية، تبقى محترمة »، مستدركا: « لكن ما نراه الآن يُتبنى بدون شك من طرف جهات نافذة في الدولة، وتسايرها في ذلك الحكومة ورئيسها بدون شك، لا يسر ».
واستنكر ابن كيران في الاجتماع الأخير للأمانة العامة للحزب، تنظيم « احتفالات ما يسمى بموازين في وقت يشتد القصف على إخواننا في غزة »، واعتبر « بأننا أدنى من أن نستحق أن نتحدث عن ذلك، لأن ما يقع يتجاوز حدود التعاطف والشفقة، ويجب علينا في النهاية أن نطلب من الله العفو على تقصيرنا، ويتقبل منا الحد الأدنى الذي نحاول أن نرقع به هذا التقصير »، وفق تعبيره.
وتعليقا على مجازر الكيان الإسرائيلي، أبرز المتحدث أنه متشائم، فـ « عدم تحقيق الاحتلال لأهداف الحرب يدفعه للتعامل بوحشية أكبر، وحليفته أمريكا ما تزال تشجعه، وردة فعل الشعوب لا تزال دون المطلوب لقلب المعادلة كما وقع في حرب الفيتنام وغيرها، لذا أتوقع هجومات أسوء من التي سبقت، ونسأل الله اللطف »، يقول ابن كيران.
وأبرز الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن « المسيرات والوقفات الاحتجاجية والتضامنية التي تنظم لصالح القضية الفلسطينية تبقى ضعيفة وتقريبا بدون أثر سياسي »، بحسبه.
المصدر: وكالات