تتواصل في شمال غرب إيران، اليوم الأحد، عمليات البحث عن مروحية كانت تقلّ الرئيس إبراهيم رئيسي وعدداً من المسؤولين حين تعرّضت لحادث، وفق السلطات ووسائل إعلام.
وسارعت دول عدة، من بينها تلك التي تربطها علاقات فاترة بالجمهورية الإسلامية، للتعبير عن قلقها وعرض المساعدة في العثور على المروحية.
وأعلن مسؤول أميركي أنّ الرئيس جو بايدن “أحيط علماً” بالحادث الذي تعرّضت له مروحية رئيسي، مشيراً إلى أنّ الولايات المتّحدة “تتابع من كثب” التقارير الواردة بشأن الحادث.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنّه فعّل، بناء على طلب طهران، نظام الخرائط الخاص به لمساعدة إيران في العثور على مروحية رئيسي.
وقال المفوض الأوروبي المسؤول عن المساعدات الإنسانية يانيز لينارسيتش عبر منصة “إكس”، “بناء على طلب مساعدة من إيران، نفعّل خدمة خرائط الاستجابة السريعة كوبرنيكوس إي إم إس التابعة للاتحاد الأوروبي بسبب حادث المروحية التي يُعتقد أنها كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته”.
أما السعودية فقد أبدت “قلقها البالغ” إزاء الحادث، مؤكّدة “استعدادها لتقديم أيّ مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنّ الرياض وإذ “تتابع بقلقٍ بالغ” الأنباء الواردة بشأن حادث مروحية رئيسي، وتؤكد “وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أيّ مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية”.
وأعلنت بغداد أنّ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمر الجهات المختصة “بعرض الإمكانات المتوفرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني”.
أما الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فقد عبر عن “حزنه الشديد” للحادث، وعرض على طهران “كل الدعم الضروري” في عملية البحث.
وقال إردوغان عبر منصة “إكس”، “نتابع الحادث من كثب، بالاتصال والتنسيق مع السلطات الإيرانية، ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم الضروري”.
كما أعلنت أنقرة أنها أرسلت إلى إيران 32 عنصر إنقاذ وست آليات للمساعدة في عمليات البحث.
وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية أنّها “تتابع بقلق” تطورات حادث المروحية و”تؤكد وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الظرف الدقيق”.
من جهة أخرى، قالت الإمارات إنّها “تتابع بقلق بالغ” الأنباء الواردة بشأن الحادث وتؤكّد “وقوفها وتضامنها مع الشعب الإيراني الجار في هذه الظروف الحرجة”، مؤكّدة جاهزيتها “لتوفير المساعدة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاستعداد التام لتقديم ما يمكن في دعم عمليات البحث والإنقاذ”.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنّ القاهرة “تتابع بقلق بالغ” تطوّرات حادث طائرة رئيسي وتؤكد “تضامنها مع حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الظرف الدقيق”.
وأعلنت دمشق أنّها “تتابع باهتمام وقلق بالغين حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس الإيراني”، معربة عن “تضامنها التامّ” مع طهران ومؤكدة “ثقتها بقدرة وحكمة إيران دولة وقيادة وشعباً على تجاوز هذا الظرف الصعب واستعدادها لتقديم أيّ مساعدة ممكنة”.
أما وزارة الخارجية القطرية فقد ذكرت أنّ الدوحة “تعرب عن قلقها البالغ” إزاء الحادث وتؤكّد “استعداد دولة قطر التامّ لتقديم كافة أشكال الدعم في عملية البحث”.
وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن بلاده “مستعدة لتقديم أي مساعدة مطلوبة” للعثور على مروحية رئيسي الذي كان قد التقاه قبيل الحادث.
كما قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في منشور على منصة “إكس”، إنّه يشعر “بقلق بالغ” إزاء حادث مروحية الرئيس الإيراني، مضيفاً “نتضامن مع الشعب الإيراني في ساعة الشدّة هذه، ونصلّي من أجل سلامة الرئيس ومرافقيه”.
المصدر: وكالات