أكدت المجلة الإيطالية (أفريكا ريفيستا)، أن تأهل لبؤات الأطلس للمونديال هو “انتصار كبير” على المستويين الكروي والاجتماعي، مشيدة بجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس في النهوض بالقطاع وتنميته بشقيه الذكوري والنسائي.
وكتبت المجلة أن منتخب كرة القدم النسائي المغربي، وهو أول فريق نسوي في العالم العربي يتأهل إلى المونديال، “لن يلعب فقط لتحقيق النتائج ولكن لإلهام جيل كامل”، مشيرة إلى أن “اللبؤات يقدمن رؤية جديدة لكرة القدم وينقلن رسالة التحرر والوفاء للشابات من خلال القيم النبيلة للرياضة”.
واعتبر المصدر أن هذا التأهل هو ”بالفعل انتصار كبير”، منوها بالرؤية المستنيرة لجلالة الملك التي سمحت بهذا الانبعاث وسياسته المثمرة التي ضمنت حضورا دوليا ملحوظا لكرة القدم المغربية سواء الذكورية أو النسوية.
من جانبه، أشار الموقع الرياضي (Lfootball.it)، إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استثمرت، تحت قيادة جلالة الملك، لتطوير كرة القدم النسائية في البلاد وتعزيز أداء المنتخب الوطني، “الذي يعتبر الآن أحد أفضل الفرق في القارة”.
وأضاف الموقع الإيطالي أنه “على الرغم من أن المغرب يبدأ تجربته الأولى في المونديال، فقد رسخ نفسه كمنافس مهم لجميع الفرق الأخرى في المجموعة”، مشيرا إلى أن التعادل في المباريات الودية الأخيرة ضد إيطاليا وسويسرا يظهر قدرة اللبؤات على مواكبة الفرق الأوربية التي تحتل مراكز متقدمة في تصنيف الـ”فيفا”.
وقال المصدر “بالتأكيد لن تباشر لبؤات الأطلس المنافسة باستسلام أمام كوريا الجنوبية وكولومبيا، المصنفين 17 و 25 على التوالي”، مسلطا الضوء على الملامح التنافسية للمنتخب الوطني، كما تجسدها غزلان شباك، التي تسير على خطى والدها العربي شباك، لاعب الوسط الدولي السابق الذي لعب مع المنتخب الوطني الذي فاز بكأس الأمم الإفريقية لعام 1976.
وتابع الموقع أن شباك، قائدة الفريق، هي محرك خط الوسط والجسر بين الوسط والهجوم، مشيرا كذلك إلى ياسمين مرابط، “التي أقامت شراكة دفاعية قوية مع نسرين الشاد خلال كأس إفريقيا 2022”.
من جهتها، ذكرت البوابة الكروية (90min.it) أن المهاجمة روزيلا عيان، “تتميز بسرعتها وعدم القدرة على التنبؤ بتحركاتها مما يمكن أن يفاجئ المجموعة الثامنة”.
المصدر: وكالات