أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب، اليوم الاربعاء، انطلاقة خدمات 40 مركزا صحيا حضريا وقرويا من ضمنها مركزين لتصفية الكلي على مستوى الأقاليم والعمالات التابعة لجهة درعة تافيلالت.
وتم ذلك بحضور والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الراشيدية يحضيه بوشعاب ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت اهرو أبرو، وبحضور عدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.
وحسب بيان لوزارة الصحة ياتي ذلك في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه على مستوى إقليم الراشيدية، تم إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية حضرية وقروية من المستوى الأول و9 مستوصفات قروية، ويتعلق الأمر بكل من المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول “مصطفى المعني”، و”مولاي علي الشريف” إضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الأول “الزاوية الجديدة”، “المنصورية”، “مزكيدة”، فضلا عن المستوصفات القروية التالية: “القصر الجديد”، “زاوية املكيس”، ” أولاد شاكر”، ” الدويرة”، “الجبيّل”، “الغرفة”، “توروك”، “اكدمان”، “افغ”، كما تم إعطاء انطلاقة خدمات وحدة تصفية الدم بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني “أسرير”، والتي ستعمل على تقديم خدمات تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي بجماعة فركلة العليا والجماعات المجاورة وبالتالي إعفائهم من عناء وتكاليف التنقل إلى مركز كلميمة.
وعلى مستوى إقليم ميدلت، دخل 13 مركزا صحيا حضريا وقرويا من المستويين الأول والثاني، وكذا 7 مستوصفات صحية، حيز الخدمة بعدما تمت إعادة تأهيليها وتجهيزها لاستقبال المرضى والمرتفقين القادمين من مختلف الجماعات والدواوير التابعة ترابيا لإقليم ميدلت، ويتعلق الأمر بالمركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول “تاحميدانت” بالريش، و”سوق الأحد” إضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الثاني “أغبالو”، “كراندو” و” زاوية سيدي حمزة”، وكذا المراكز الصحية القروية المستوى الأول “ايت ازدك”، “ايت أمغار”، “تمايوست”، “امرصيد”،”امزيزل”، “تليشت” و”تولال”، إضافة إلى المستوصفات القروية “تغازوت”، “بوعياش”، “زبزاط”، “ايت خوجمان”، “ايت عتو”، “برتات”، “ايت واحي أوحقي “و”تزمامارت”.
وأورد بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه بإقليم تنغير، تم إعطاء خدمات مركز تصفية الدم “ألنيف” الذي سيقدم خدماته لفائدة مرضى القصور الكلوي بجماعة ألنيف والجماعات المجاورة وإعفائهم من مشقة التنقل إلى مركز تنغير، إضافة إلى خدمات المركز الصحي القروي المستوى الأول “إميضر”، وكذا المستوصفين القرويين “فزو”، “تيركا”. فيما تم على مستوى إقليم زاكورة إعطاء انطلاقة خدمات المستوصف القروي “نصراط” بالجماعة الترابية تاكونيت.
ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وستقدم هذه المؤسسات الصحية، “التي تندرج ضمن الجيل الجديد” من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، وخدمات تصفية الدم، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما القصور الكلوي، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وتروم هذه المراكز الصحية، حسب البلاغ تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة درعة تافيلالت وخاصة على مستوى أقاليم ميدلت والراشيدية وتنغير وزاكورة، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية والتي يفوق تعدادها 200 ألف نسمة، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.
المصدر: وكالات