Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.. صعقة الحريق وأمل الولادة
اخبار المغرب العربي

إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.. صعقة الحريق وأمل الولادة

الهام السعديبواسطة الهام السعدي7 ديسمبر، 20243 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

قال الدكتور عبد الله بوصوف، باحث في العلوم الإنسانية، أن افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات من الحريق الذي تعرضت له عام 2019 يحمل دلالات كبيرة على الأمل والتجديد، موردا أن إعادة ترميم هذه الكاتدرائية، التي تعد رمزا دينيا وثقافيا وتاريخيا مهما، تطلب جهودا ضخمة وموارد كبيرة تجاوزت التبرعات 800 مليون يورو.

وأضاف بوصوف ضمن مقال معنون بـ”افتتاح نوتردام دو باري بطعم صدمة أمل”، توصلت به جريدة هسبريس، أن مأساة هذا الحريق أتاحت فرصة لإعادة اكتشاف القيمة التاريخية والثقافية للكاتدرائية، وأدى إلى تجديد الاهتمام بها عالميا.

وأورد الأكاديمي المغربي أن افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس، اليوم السبت 7 دجنبر، يثير تساؤلات حول ردود الفعل في بعض الأوساط، خاصة فيما يتعلق بمقاطعة الحدث أو متابعته عبر الشاشات، مما يضيف بعدا جديدا للاحتفال.

وهذا نص المقال

أعتقد أن ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 29 نوفمبر بمناسبة زيارته لكاتدرائية نوتردام بباريس قبل افتتاحها الرسمي يوم السابع من شهر دجنبر الجاري، يلزم التوقف عنده قليلا، وخاصة قوله: “صدمة أو صعقة الأمل”؛ فالرئيس ماكرون يعي جيدا ماذا يقول وأين يقول ومتى يقول…

ففي كثير من الأحيان أنقذت الصعقات الكهربائية حياة مرضى وأعادتهم للحياة بعد توقف دقات القلب. كما أنه في كثير من الحالات النفسية كان علاجها هو الصدمات الكهربائية.

لذلك، فحادث إحراق كاتدرائية باريس في شهر أبريل من سنة 2019 وكل محطات شريط الاستنكار وجمع التبرعات وإعادة البناء والترميم طوال خمس سنوات لم تكن بالعملية السهلة. كما أن “نوتردام دو باري” ليس بالبناء العادي أو المكان العادي، بل هو مكان يجمع ما بين المكون الديني والثقافي والتاريخي والحضاري… ويكفي أن نقول إن كاتدرائية باريس تم بناؤها في القرن الثاني عشر الميلادي، وهي إحدى علامات الكاثوليكية من جهة، والمعمار “القوطي” من جهة ثانية، لذلك استحقت أن تكون في لائحة التراث الإنساني العالمي في قائمة اليونيسكو.

فالقيمة الدينية والتاريخية والحضارية والإنسانية لكنيسة نوتردام كانت عامل جذب لأكثر من 11 مليون شخص سنويا بين زائر وسائح قبل حادث الحرق. ولأن رُب ضارة نافعة، فقد كان حادث إحراق الكنيسة في أبريل 2019 سببا قويا لإعادة اكتشافها على المستوى التاريخي والحضاري ومدى تأثيرها في محيط صُناع الرأي العام من مفكرين وسياسيين وفنانين، مثل الكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هيغو صاحب رواية “نوتردام دو باري” سنة 1831، الذي توقع الحريق ودافع عن إعادة ترميم الكنيسة والحفاظ عليها في رواية “أحذب نوتردام” بعد أحداث الثورة الفرنسية وأعمال التخريب والإهمال التي أصابت كنيسة نوتردام، التي دفعت نابليون بونابارت لبدأ عمليات ترميم سنة 1802 ولتكون مكان تتويجه كإمبراطور سنة 1804. كما كانت نوتردام مكان زواج العديد من الملوك والرؤساء وشهدت لحظات عزائهم ونعيهم كالجنرال دي غول وضحايا إرهاب باريس في نوفمبر سنة 2015.

ويكفي أن نقول إن نوتردام هي الكنسية الكاثوليكية الأكثر أهمية بعد كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان. فكل هذه العوامل التاريخية والدينية والحضارية وغيرها تبرر كل ذلك الحزن والاستهجان بعد حادثة الإحراق. ومن أجل إعادة ترميمها وإنقاذ تاريخها، فقد فاقت قيمة التبرعات 800 مليون يورو، وتم خلق مؤسسة خاصة للإشراف على عمليات البناء والترميم بمعايير دقيقة.

فصدمة الأمل التي تحدث عنها الرئيس ماكرون جاءت بعد صباغة حياة الأفراد بألوان الشعبوية وثقافة الإلغاء والتطرف والعنصرية والكراهية والعنف والحروب، وهي كلها صدمات يجب أن تكون لنا عونا في انطلاقة جديدة وولادة جديدة تماما كما حدث بعد إحراق كاتدرائية نوتردام دو باري، التي يُنتظر أن يرتفع عدد زائريها وحُجاجها وسُياحها إلى 15 مليون سنويا.

وتشاء الصدف أن يعيش سكان “العالم الآخر” مسلسلا جديدا من العزلة والانكسار والهزيمة؛ إذ إن المغربية رشيدة ذاتي هي المشرفة على عمليات الترميم بصفتها وزيرة الثقافة الفرنسية والوصية على التراث الإنساني العالمي بفرنسا. فهل سيقاطعون احتفالات افتتاح كاتدرائية باريس بعد مرور خمس سنوات على إحراقها أم سيكتفون بمتابعة الحفل من الشاشات العملاقة التي أمرت وزارة رشيدة ذاتي بإقامتها بكل أحياء باريس؟

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

معهد صيني: المغرب يواجه الإجهاد المائي بنموذج عالمي للتكيف المناخي

15 ديسمبر، 2025

تقرير يثمن البنية الرياضية بالمغرب

15 ديسمبر، 2025

المغرب يتصدر منطقة شمال إفريقيا في تصنيف “جودة الحياة الرقمية”

15 ديسمبر، 2025

ندوة تناقش تحديات الذكاء الاصطناعي

15 ديسمبر، 2025

الأمطار الغزيرة في آسفي توحد جهود المجتمع والدولة لمواجهة الفاجعة

15 ديسمبر، 2025

المعادن الحيوية والبنى التحتية تحول إفريقيا إلى شبكة ممرات إستراتيجية

15 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (2)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬044)
  • اخبار الخليج (43٬672)
  • اخبار الرياضة (60٬945)
  • اخبار السعودية (31٬077)
  • اخبار العالم (34٬566)
  • اخبار المغرب العربي (34٬757)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬785)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬531)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬365)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬871)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (9)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬087)
  • مال واعمال (6)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter