تعتزم الجامعة الوطنية لقطاع الصحة شن إضراب وطني يوم الخميس 29 فبراير الجاري بقطاع الصحة، احتجاجا على ما وصفته بـ”استخفاف الحكومة بمطالب وانتظارات الشغيلة الصحية.
واتهمت في بيان الحكومة بعدم استيعاب “حجم التداعيات التي أحدثها التأخر غير المفهوم في الاستجابة لمطالب مهنيي قطاع الصحة”.
كما انتقد البيان “تماطل وزارة الصحة في الرد على مطالب هذه النقابة وعدم تفاعلها مع محضر الحوار الاجتماعي المنعقد بتاريخ 24 يناير المنصرم بينها وبين هذه النقابة”.
وذكر بأن النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حذرت في أكثر من مناسبة من خطورة هذا التعامل الحكومي السلبي مع مطالب الشغيلة الصحية. ويرى بأن هذا التعامل “أدى إلى غليان واستياء عام ينذر بانفجار لا أحد يعرف حجمه أو تداعياته”.
وانتقد “سياسة التماطل والتسويف التي تنهجها الحكومة والتلاعب بانتظارات نساء ورجال الصحة الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن”.
وحمل كامل المسؤولية لعزيز أخنوش رئيس الحكومة بسبب “الاستخفاف بمطالب وتضحيات الموظفين”، منبها إلى ما قد يترتب عنه من احتقان غير مسبوق بقطاع الصحة.
وطالب من وصفهم بـ”الغيورين على هذا الوطن والمتدخلين على جميع المستويات بالدفاع عن المنظومة الصحية بخصوصيتها العمومية، والحفاظ على ركائز الدولة الاجتماعية، وذلك بالاهتمام بالموارد البشرية”.
وحث مهنيي الصحة بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم على التضامن والتعاون، وتوحيد الصفوف لانتزاع الحقوق ومواجهة التحديات المشتركة.
المصدر: وكالات