قالت إدارة السجن المحلي عين البرجة، اليوم السبت، إن الأسباب الحقيقية لإضراب سليمان الريسوني عن الطعام “لا علاقة لها بظروف اعتقاله، وإنما استجابة لتحريض جهات أجنبية ذات أجندات معلومة”.
وأوضحت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي ردا على “المزاعم الواردة في تدوينة لزوجة ” الشخص المذكور، أن “السبب المعلن لدخول السجين المعني في إضراب عن الطعام هو مراقبة مراسلاته من طرف إدارة هذه المؤسسة، علما أن مراقبة المراسلات الصادرة والواردة على نزلاء المؤسسات السجنية منصوص عليها في القانون المنظم للسجون”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه “بعد اطلاع إدارة المؤسسة السجنية على محتوى الرسالة الصادرة عن السجين المعني، والموجهة إلى جهة أجنبية، تبين أنها تحتوي على عبارات للسب والقذف، كما أنها تروج لمعطيات غير صحيحة، وهو ما استدعى حجزها وإحالتها على الجهات القضائية المختصة”.
وخلصت المؤسسة إلى أنه ”يبقى من المشروع التساؤل عن دوافع هذا الإضراب عن الطعام في هذا الظرف بالذات، وتوقيت الإعلان عنه، وكذا دور بعض أفراد أسرة السجين المعني في تحريضه على اتخاذ هذه الخطوة غير محسوبة العواقب، دون اكتراث لانعكاساتها المحتملة على حالته الصحية”.
ويخوض الصحفي سليمان الريسوني المحكوم بخمس سنوات من السجن النافذ، إضرابا عن الطعام احتجاجا على الرقابة التي تفرضها إدارة السجون على المراسلات التي يتوصل بها.
المصدر: وكالات