عملت السلطات المحلية بعمالة الفداء مرس السلطان، نهاية الأسبوع، على ترحيل المهاجرين غير النظاميين، الذين يقيمون على مستوى خط “الترامواي” القريب بمنطقة أولاد زيان، أمام استحسان السكان المقيمون بجوار المنطقة، من هذه الخطوة.
ويبدو أن الزيارة الملكية المرتقبة لمدينة الدار البيضاء استنفرت السلطات على مستوى عمالة الفداء مرس السلطان، بهدف ترحيل المهاجرين غير الشرعيين المقيمين على خط الترامواي
صوب الفضاء المحاذي للمحطة الطرقية، والذي كان مأوى عشوائيا لهم قبل احتراقه.
وتتجدد، بين الفينة والأخرى، مناوشات بين مهاجرين غير نظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء ورجال الأمن، وذلك بالقرب من محطة أولاد زيان، المحطة الطرقية الرئيسية بالدار البيضاء، وأحيانا بينهم وبين السكان المقيمين في الجوار.
ويطالب السكان المقيمون بجوار “أولاد زيان” بإبعاد المهاجرين غير النظاميين من محيط المحطة ونقلهم إلى مكان آخر بعيدا عن التجمعات السكنية بالمدينة، بسبب ما اعتبره المتحدثون “تكرار عمليات السرقة والاعتداء وغياب النظافة”، بينما يدعو المجتمع المدني في المدينة السلطات والجماعة إلى إيجاد حل مناسب لوضعية هؤلاء المهاجرين والسكان معا.
وأما المهاجرون غير النظاميين فهم يتمسكون بحلم الهجرة نحو الضفة الأخرى، ويشتكون من ما أسموه “الوضع المزري الذي بعيشونه بالقرب من المحطة”.
وتترقب سلطات مدينة الدارالبيضاء ومنتخبوها، حلول الملك محمد السادس بالعاصمة الاقتصادية. وجرى إعطاء تعليمات صارمة لشركات النظافة من أجل القيام بمسح شامل، والشروع في عمليات تنظيف واسعة لأهم شوارع العاصمة الاقتصادية، وصيانة وتهيئة مساحاتها الخضراء
المصدر: وكالات