أوضح عز الدين أوناحي، لاعب المنتخب الوطني المغربي وأنجيه الفرنسي، أنه ليست لديه بطولة مفضلة للذهاب إليها، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، موضحا أنه كان يعلم بأن المغرب سيذهب إلى أبعد نقطة ممكنة في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وفي هذا الصدد، قال عز الدين أوناحي، في حوار له مع موقع فريقه أنجيه الفرنسي، “هذا ما قلته للرئيس، يأتي المشروع الرياضي أولاً. ليست لدي بطولة مفضلة، وليست لدي وجهة مثالية، أنظر قبل كل شيء إلى المشروع الرياضي في النادي الذي سأذهب إليه”.
وأضاف أوناحي، “لا يزال يتعين علي التقدم لإظهار صفاتي ومقوماتي، ولأكون واضحًا مع الجميع، ليس لدي أي تفضيل لهذه البطولة أو تلك، لأنني أنظر إلى المشروع الرياضي، ومصلحة النادي، دون نسيان مصلحتي الشخصية أيضا، إذا كان هناك مشروع رياضي حقيقي، فهذا هو المكان الذي سأذهب إليه”.
وبخصوص الإنجاز الذي حققه مع المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم، قال أوناحي، “كنت مقتنعا أنه يمكننا الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في المنافسة، إنه جيل يتمتع بالكثير من المواهب، مجموعة تعيش بشكل جيد وقبل كل شيء، مدرب جيد جدًا تولى مسؤولية تدريبنا قبل ثلاثة أشهر فقط”.
وتابع المتحدث نفسه، “لا يزال هناك عمل يجب القيام به، لكننا جيل يمكنه كتابة التاريخ، كان الهدف عند وصولنا إلى الدوحة، هو لعب أكثر من ثلاث مباريات، وبذل المجهود معًا، وحققنا ذلك، شعرنا بخيبة أمل لأننا لم نصل إلى النهاية، يجب أن نتذكر أنه كان لدينا مسار جيد للغاية، عندما وصلنا إلى المغرب، ورأينا كل الناس هناك تحتفل، كان ذلك مصدر فخر”.
وواصل أوناحي، “الهدف التالي بالنسبة لنا هو كأس الأمم الإفريقية، يجب أن نركز على هذه المنافسة، لأنه بعد الرحلة التي قطعناها في كأس العالم، يجب أن نذهب إلى النهاية مع كأس إفريقيا للأمم، واليوم انتهى كأس العالم وكتبنا التاريخ ونحن سعداء”.
وأردف عز الدين، “لم نكن على علم بما حققناه، فهمنا الأمر بسرعة عندما وصلنا إلى مطار الرباط، وبعد ذلك اكتشفنا الصور ومقاطع الفيديو والشعب المغربي في الشارع الذي يغني ويهتف لنا، نحن فخورون بما قمنا به، في حفل الاستقبال لم يكن هناك الأطفال فقط، كان هناك فتيات وأمهات وآباء، وهناك أدركنا أننا قدمنا كأس عالم جيدة وأننا جعلنا الناس فخورين”.
المصدر: وكالات