حافظ الجيش الأوكراني على هجومه المباغت عبر الحدود إلى داخل روسيا لليوم الثالث، فيما أشارت تقارير اليوم الخميس إلى تقدم للقوات الأوكرانية رغم القتال العنيف.
وبينما تشير السلطات في مقاطعة كورسك الروسية، المحاذية لأوكرانيا، ووزارة الدفاع في موسكو، إلى أنه تم صد الهجوم الأوكراني، يرسم مدونون عسكريون روس لهم صلة بمسؤولين كبار صورة أخرى.
وقال المدون الحربي الروسي ريبار، الذي يحظى بعلاقات وثيقة مع وزارة الدفاع، إن الأوكرانيين يحرزون مكاسب ويعززون مواقعهم بعدما تم جلب قوات احتياط عبر الحدود الليلة الماضية.
وكان الرد الروسي على الهجوم بطيئا في البداية، إذ لم يتم إعلان حالة الطوارئ في كورسك إلا مساء أمس الأربعاء.
ويحاول آلاف الأشخاص الفرار من القتال في كورسك، وفق حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بالمنطقة. وذكرت إدارة السكك الحديدية في موسكو أن محطاتها في مدن سوجا وكورينوفو وبسيل المحاذية للحدود مغلقة.
ويتم نقل أفراد مصابين، خاصة الأطفال، إلى مستشفيات في موسكو. كما يسافر الأطباء أيضا إلى كورسك من العاصمة الروسية لتقديم المساعدة.
وصدرت تقارير متضاربة بشأن وضع بلدة سوجا الصغيرة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأنه تم إحباط تقدم القوات الأوكرانية في سوجا بمساعدة قوات الحدود وقوات الاحتياط التي تمت إعادة نشرها، والضربات الجوية والقصف المدفعي.
ورغم ذلك قال المدون ريبار إن أوكرانيا تسيطر على الجزء الغربي من سوجا، بينما يدور القتال في الجزء الشرقي من البلدة، وأضاف أن الأوكرانيون يتقدمون شمالا.
وذكرت تقارير أخرى غير مؤكدة من المنطقة أنه ليس هناك تواجد أوكراني في سوجا نفسها، وأن عمليات إطلاق النار والقصف المدفعي لا تتم إلا في ضواحيها.
المصدر: وكالات