الأربعاء 20 شتنبر 2023 – 04:14
على الرغم من المنع الذي طال تصدير الطماطم منتصف العام الحالي، فإن الأرقام المسجلة تؤكد استمرار الارتفاع، إذ ارتفعت شحنات هذا المنتج إلى الأسواق الخارجية هذا الموسم مقارنة بالعام السابق محققة أرقاما قياسية جديدة.
وحسب الأرقام التي نقلتها منصة “إيست فروت”، فإنه تم استيراد، في الربع الأول من عام 2023، ثلث إجمالي الطماطم المباعة في الاتحاد الأوروبي من المغرب. وكانت المرة الأولى في التاريخ التي باع فيها المغرب طماطم إلى الاتحاد الأوروبي أكثر مما باعته إسبانيا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وأفادت المعطيات ذاتها بأنه تم تصدير، في الفترة 2022/2023 (يوليوز-يونيو)، 716 ألفا و700 طن من الطماطم المغربية إلى الأسواق الخارجية؛ وهو ما جلب للبلاد 990 مليون دولار من عائدات التصدير.
وعلى مدى خمس سنوات، ارتفع حجم صادرات الطماطم من المغرب بنسبة تزيد عن 25 في المائة، على مدار عقد من الزمن، أظهرت البلاد أسرع معدلات النمو بين أكبر مصدري هذه الخضروات.
وأشارت المنصة سالفة الذكر إلى أن الطماطم هي الفئة الأولى في التجارة الخارجية للمغرب في الفواكه والخضروات، كما أنها تمثل حصة تبلغ حوالي الثلث في الهيكل العام لصادرات المغرب من الفواكه والخضروات في السنة المالية 2022/23.
أما عن جغرافية مبيعات الطماطم من المغرب، فقالت المنصة المتخصصة في أسواق الخضر والفواكه إنها متنوعة للغاية، وأفادت بأنها تشمل إلى حد الساعة 44 دولة، مؤكدة أنها في ظرف ست سنوات فقط تضاعفت تقريبا وانتقلت من 24 دولة إلى 44 دولة.
ويركز مزارعو الطماطم في المغرب بشكل رئيسي على المشترين من أوروبا، وتمكنت البلاد من تحقيق نمو على مستوى شحناتها حتى للبلدان الجديدة؛ “فعلى سبيل المثال، تمكن المنتجون المغاربة من تصدير أولى شحنات الطماطم إلى بلجيكا قبل خمس سنوات فقط، ولم تظهر الطماطم من المغرب في أسواق الدنمارك وجمهورية التشيك والنمسا إلا في الموسم الماضي. ومع ذلك، ففي غضون عام واحد، تضاعف حجم الشحنات إلى الدنمارك والنمسا، وزادت الصادرات إلى جمهورية التشيك ثلاثة أضعاف”، أورد المصدر ذاته.
المصدر: وكالات