بعد سنوات من الغياب عن الشاشة الصغيرة، تعود الممثلة المغربية سمية أكعبون عبر سلسلة كوميدية جديدة، يرتقب عرضها خلال الموسم الرمضاني المقبل، في خطوة تعيدها إلى جمهور التلفزيون بعد فترة ركزت فيها حضورها الفني على السينما فقط.
وفي تصريح لهسبريس، عبرت سمية أكعبون عن سعادتها بخوض هذه التجربة التلفزيونية الجديدة، مؤكدة أن مشاركتها في هذا العمل تمثل عودة خاصة بالنسبة إليها، مضيفة أن هذا العمل الكوميدي يعيدها إلى التلفزيون بعد سنوات من الغياب، معبرة عن أملها أن ينال إعجاب الجمهور المغربي، خاصة أنه يقدم مواقف قريبة من الحياة اليومية بأسلوب خفيف وبسيط.
وأضافت أن السلسلة تحمل عنوان “الحنشة” وهي من إخراج نبيل بودرقة، تستعد لدخول السباق الرمضاني ضمن الأعمال التلفزيونية التي يراهن صناعها على استقطاب المشاهدين خلال الشهر الكريم، موردة أنها تندرج ضمن خانة الدراما الاجتماعية الكوميدية، حيث تقدم قصصا متشابكة تدور في محيط اجتماعي شعبي، مسلطة الضوء على العلاقات الإنسانية والتناقضات السلوكية في قالب ساخر يمزج بين الترفيه وتمرير رسائل اجتماعية غير مباشرة.
تدور أحداث السلسلة حول شخصيات متعددة الأبعاد، تتراوح بين الطموح والصراع وسوء الفهم، من خلال مواقف يومية تعكس واقع المجتمع بأسلوب سلس وقريب من الجمهور.
يشارك في بطولة العمل الذي يجري تصوير مشاهده بمراكش إلى جانب أكعبون، عدد من الوجوه المعروفة، من بينهم ربيع الصقلي، ماريا نديم وسحر الصديقي.
وفي سياق فني آخر، كشفت سمية أكعبون، في حديثها مع هسبريس، عن انشغالها بمشاريع دولية، مؤكدة أن إتقان عدد كبير من اللغات يعد عنصرا أساسيا في مسار الفنان، لما يتيحه من فرص للمشاركة في أعمال عربية وأجنبية.
وأوضحت الممثلة المغربية أنها تحضر حاليا لمسلسل إسباني جديد سيعرض على منصة “نتفليكس” العالمية بعنوان “سيرا”، مبرزة أنه تم اختيارها كممثلة مغربية بعد اجتياز اختبار أداء باللغة الإسبانية، معتبرة أن هذه التجربة تبرز أهمية التكوين المستمر والانفتاح على تجارب إنتاجية جديدة.
وتعكس هذه المشاريع المتنوعة حرص سمية أكعبون على الموازنة بين العودة إلى التلفزيون المغربي عبر عمل جماهيري في موسم رمضاني، والانفتاح على تجارب عالمية تعزز حضورها الفني خارج الحدود، في مسار يجمع بين القرب من الجمهور وتوسيع آفاق الاشتغال الفني.
المصدر: وكالات
