أبدى أزيد من 70 في المائة من الفرنسيين عدم رضاهم عن أداء الرئيس إيمانويل ماكرون جراء إصداره في 15 أبريل الجاري، مرسوما لإصلاح نظام التقاعد.
فيما أبدى نحو 26 في المائة فقط من المشاركين رضاهم عن أداء الرئيس، بتراجع نقطتين مقارنة باستطلاع مماثل في مارس الماضي، وفق استطلاع جديد أجراه معهد دراسات الرأي والتسويق (“إيفوب”)، لحساب صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”.
ومن أصل الـ72 في المائة من المستطلعين الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن الرئيس، قال 47 في المائة إنهم “غير راضين بشكل كبير”، بزيادة 7 في المائة عن استطلاع الشهر الماضي.
وأجري الاستطلاع إلكترونيا في الفترة بين 14 أبريل و21 منه، وشمل عينة من 1955 فرنسيا أتموا 18 من العمر.
ولجأ ماكرون إلى تمرير إصلاح التقاعد بموجب آلية دستورية بدون طرحه أمام مجلس النواب (الجمعية الوطنية) لعدم توافر غالبية مؤيدة له.
ونشرت الجريدة الرسمية السبت الماضي، مرسوم إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل، والذي تعارضه النقابات والمعارضة بفرنسا.
ويأتي المرسوم عقب مصادقة المجلس الدستوري على الجزء الأهم من المشروع الذي بات رمزا لولاية ماكرون الثانية.
فيما رفض المجلس الذي لا تقبل قراراته الاستئناف، عددا من المواد الثانوية في “الإصلاح”، كما رفض مشروع استفتاء يطالب به اليسار.
ولم يعترض على الإجراء الرئيسي في المشروع “الذي يرفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عاما”.
وتبرر الحكومة الفرنسية رفعها سن التقاعد إلى 64 سنة بضرورة “معالجة التدهور المالي لصناديق التقاعد وشيخوخة السكان”.
المصدر: وكالات