ارتفعت أسهم شركات القطاع التكنولوجي منذ اندلاع الأزمة المصرفية الأخيرة، وباتت تعتبر ملاذا آمنا للمستثمرين، بعدما كانت لفترة طويلة تعتبر كثيرة المخاطر وباهظة الثمن.
وارتفعت قيمة أسهم “ميتا” و”ألفابت” و”مايكروسوفت” بأكثر من عشرة بالمائة في “وول ستريت” منذ أولى بوادر العاصفة، التي اجتاحت القطاع المصرفي الأميركي بداية مارس، فيما تراجع مؤشر “داو جونز” بأكثر من 2%.
وأوضح أنجيلو زينو ممثل مكتب “سي إف آر إيه ريسيرتش” للدراسات والتحليل بأن “المستثمرين يرون في هذه الشركات التكنولوجية ذات القيمة السوقية الكبرى وجهة آمنة في الوقت الحاضر”.
وأوضح سكوت كيسلر مثمل شركة “ثيرد بريدج”، بأن “قسما كبيرا من كبرى الشركات في العالم يأتي من القطاع التكنولوجي”، مشيرا إلى أن “لديها مرونة مالية واحتياطات سيولة هائلة”، ما يؤمن لها قاعدة قوية في مرحلة بلبلة في الأسواق.
ووجد الذين انتقلوا إلى أسهم قطاع التكنولوجيا زيادات جذابة في قيمة الأصول نتجت عن عملية التصحيح المباغتة التي شهدها قطاع التكنولوجيا في 2022 نتيجة الخروج من وباء كوفيد-19 والدخول في حلقة تشديد سريع للسياسة النقدية.
ما يحققه حاليا القطاع التكنولوجيا يتعارض مع الصورة التي لازمته منذ انهيار “فقاعة الإنترنت”، عام 2000، بكونه “غالبا ما يبالغ في تقييمه وتوقعاته المالية”.
المصدر: وكالات